مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصر والسعودية حريصتان على دفع مسار العمل البيئي لصالح الشعوب العربية

نشر
الأمصار

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية، حرص مصر والمملكة العربية السعودية على دفع مسار العمل البيئي على المستوى العربي لصالح الشعوب العربية، وخاصة في مجال الحفاظ على الحياة البرية، ليصبح بصورة اكثر عمقا، بحيث يتعدى الحفاظ على الكائنات البرية إلى الحفاظ على التراث وموروثات السكان المحليين المرتبطة بها، مسترشدة بإعلان السعودية محمية للحفاظ على النمر العربي، كما تعمل مصر على إعلان محمية للحفاظ على الغزال المصري.

الاحتفال باليوم العالمي للنمر العربي

جاء ذلك خلال كلمة وزيرة البيئة في اللقاء الذي نظمه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر صالح بن عيد الحصيني بمقر السفارة السعودية، للاحتفال باليوم العالمي للنمر العربي.

واشارت وزيرة البيئة إلى ان السعودية من الدول الأولى التي اهتمت بتخصيص يوم للحفاظ علي النمر العربي، والذي يعد من الأنواع المنقرضة حيث يوجد على الأكثر 200 نمر عربي في العالم، في إطار اهتمام السعودية بحماية الحياة البرية والتنوع البيولوجي، وإطلاق مبادرات مهمة لدعم التوازن البيئي وحماية الكائنات المهددة بالانقراض و الاستدامة البيئية.

كما هنأت وزيرة البيئة المملكة العربية السعودية علي نجاحها في استضافة المؤتمر الـ16 لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، والمخرجات المهمة الناتجة عنه، مشيرة إلى ان استضافة مصر سابقا لمؤتمر ال14 لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، يجعل الدولتين قادرتان على اتخاذ الاتفاقيتين كأساس لتنفيذ مسارات التنمية المستدامة وتحقيق فاعلية استخدام الموارد الطبيعية وصونها للأجيال القادمة، تعزيز توحيد الصوت العربي في كافة المحافل الدولية والاتفاقيات متعددة الأطراف، من اجل مصلحة المنطقة.

جدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية اقترحت هذا اليوم، كمناسبة عالمية لتعزيز الوعي الدولي بالنمر ككائن بري نادر وصيانته من الانقراض، وأقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2023.

وتتسم العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية و‌جمهورية مصر العربية بالقوة والاستمرارية نظرًا للمكانة والقدرات الكبيرة التي يتمتع بها البلدين على الأصعدة العربية و‌الإسلامية والدولية، فالبلدان هما قطبا العلاقات والتفاعلات في النظام الإقليمي العربي كما أن التشابه في التوجهات بين السياستين المصرية و‌السعودية يؤدي إلى التقارب إزاء العديد من المشاكل والقضايا الدولية والقضايا العربية و‌الإسلامية.