لمنع مضاربة الحوثي.. «البنك المركزي في اليمن» يوقف بيع وشراء العملات
![الأمصار](/Upload/files/0/4/37.jpg)
أوقف البنك المركزي في اليمن، اليوم الخميس، بيع وشراء العملات الأجنبية، وذلك لمنع مضاربات مليشيات الحوثي والتي أدت لانهيار الريال اليمني لأدنى مستوى له.
وقال ملاك شركات صرافة في اليمن، إن البنك المركزي في عدن أصدر تعميماً بوقف عمليات البيع والشراء للعملات الأجنبية مقابل الريال اليمني حتى إشعار آخر لمنع انهيار العملة المحلية.
وأكدوا أن "عمليات بيع وشراء العملات الأجنبية توقفت بالفعل في منشآت الصرافة في المناطق المحررة، مع استمرار عمليات التحويل الداخلية".
وكانت جمعية الصرافين في عدن أصدرت تعميمًا داخليًا إلى شركات ومنشآت الصرافة، والشبكة الموحدة للأموال التابعة للبنك المركزي، يقضي بوقف كافة عمليات البيع والشراء.
وأوضح التعميم، أن ذلك يأتي إنفاذًا لتوجيهات البنك المركزي اليمني الذي شدد على اتخاذ كافة الإجراءات بما في ذلك سحب التراخيص لكل شركة أو منشأة مخالفة.
يأتي ذلك، عقب انهيار قياسي للعملة المحلية، إذ وصل الريال اليمني إلى أدنى مستوى له أمام العملات الأجنبية، مسجلاً 2361 لبيع الدولار الواحد، فيما سجل 618 أمام الريال السعودي.
![أوراق نقدية من الريال اليمني](https://cdn.al-ain.com/lg/images/2025/2/13/195-220607-yemen-stops-buying-selling-currencies_700x400.jpg)
وجاء الانهيار الكارثي للريال اليمني مع زيادة حدة الحرب الاقتصادية للحوثيين في اليمن ومضاربة نافذي المليشيات بالعملات بالإضافة لشح الموارد في مناطق نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها.
ووفقا للبنك المركزي في اليمن، فإن "الممارسات التخريبية التي تشنها الأجهزة الاستخباراتية الحوثية، في مختلف الجوانب وخاصة حربها ضد استقرار العملة الوطنية والترويج للشائعات والتقارير المزورة وقفت خلف انهيار الريال اليمني.
اليمن يدين بشدة التصريحات الإسرائيلية ضد المملكة العربية السعودية
أعرب اليمن عن إدانته واستنكاره الشديدين للتصريحات الاستفزازية الإسرائيلية ضد المملكة العربية السعودية.
وحذرت وزارة الخارجية اليمنية - في بيان أوردته قناة "اليمن" الفضائية، اليوم الأحد - من خطورة التصريحات الإسرائيلية "المتغطرسة" التي لا تستهدف فقط المملكة العربية السعودية، بل تمثل تصعيدًا خطيرًا يهدد استقرار المنطقة بأسرها، داعية المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف واضح وحازم ضد هذه التجاوزات التي تنتهك بشكل صارخ كل الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام.
وقال البيان "إن السعودية كانت ولاتزال داعية سلام حقيقية، وقدمت مبادرات سلام جادة وواقعية لإنهاء النزاع العربي الإسرائيلي، وعلى رأسها مبادرة الملك فهد في العام 1981، والمبادرة العربية للسلام في العام 2002، والتي لاتزال الخيار الأكثر واقعية وقابلية للتطبيق لتحقيق السلام الشامل، إلا أن التعنت الاحتلال الإسرائيلي يواصل إفشال أي جهود سلام عادلة، محاولًا فرض واقع غير شرعي يخدم مصالحه الاستعمارية على حساب الحقوق الفلسطينية والعربية.
وأكد الموقف الثابت لـ اليمن، حكومة وشعبًا، إلى جانب المملكة العربية السعودية في مواجهة أي محاولة للنيل من سيادتها أو دورها المحوري في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية، داعيًا إلى تعزيز الجهود الدبلوماسية لدعم مبادرات السلام العربية، ورفض أي محاولات لفرض حلول مجحفة أو تعسفية على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.