«زيلينسكي» يُناشد الغرب نشر 100 ألف جندي أجنبي في أوكرانيا

ناشد زعيم نظام كييف «فلاديمير زيلينسكي»، الدول الغربية إرسال قوة عسكرية قوامها 100 ألف جندي إلى «أوكرانيا» في إطار ما يُسميه بـ«الضمانات الأمنية»، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية، اليوم الجمعة.
ونقلت قناة «نحن-أوكرانيا» عن زيلينسكي قوله: «ما معنى الضمانات الأمنية؟ تعني الانضمام إلى الناتو، أسلحة، صواريخ، سلاح نووي… أو أننا سننشئ "ناتو" في أوكرانيا كما قلت.. إذا ليكن ذلك ولننشئ "ناتو" هنا».
وأضاف: «في هذه الحالة، الأسلحة منكم (من الناتو)، والقوات من الأوروبيين والأمريكيين، لكن ليس مجرد 5 أو 7 آلاف جندي.. نحن بحاجة إلى 100 ألف جندي.. ليس 5 آلاف فقط»، لافتًا إلى أنه «كلف العسكريين بمهمة حساب ذلك وتحديد نقاط انتشار محتمل للقوات الأجنبية وإعداد خريطة له، يتبين من خلالها ضرورة نشر 100 ألف جندي».
تصريحات زيلينسكي
وأشار إلى أنه مستعد لطرح هذه المسألة خلال مؤتمر ميونيخ، مُضيفًا: «كل شيء جاهز، وإذا لزم الأمر، وأنا مستعد لطرح ذلك».
وفي مقابلة مع مجلة «إيكونوميست» البريطانية، قال زيلينسكي إن «وقف إطلاق النار مستحيل دون ضمانات أمنية من الشركاء» وأمريكا بالتحديد.
وحذّر زيلينسكي في وقت سابق، من أنه في حال سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعمه لأوكرانيا، فإن أوروبا وحدها لن تكون قادرة على سد الفجوة.
زيلينسكي: «لن نتفاوض مع روسيا دون ضمانات أمنية من أمريكا»
من جهة أخرى، أعلن زعيم نظام كييف «فلاديمير زيلينسكي»، أنه مُستعد للتفاوض مع الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين»، بشرط «حصول أوكرانيا على ضمانات أمنية من أمريكا والاتحاد الأوروبي»، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية، الإثنين.
وقال «زيلينسكي»، في مقابلة مع قناة «ITV News» التلفزيونية البريطانية، ردًا على سؤال حول استعداده للمفاوضات المباشرة مع بوتين: «لو كان لدي فهم بأن أمريكا وأوروبا لن تتخلى عنا، وستدعمنا، وستعطينا ضمانات أمنية، فسأكون مُستعدًا لأي شكل من أشكال المفاوضات، نعم».
وأضاف: أن «كل الاحتمالات واردة لإنهاء النزاع في أوكرانيا في عام 2025»، مُشيرًا إلى أن «الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يُريد نهاية سريعة للنزاع».
زيلينسكي يدعو ترامب لزيادة الضغوط على روسيا
ودعا زيلينسكي ترامب مع الاتحاد الأوروبي إلى زيادة الضغوط على روسيا، وفي مقدمتها العقوبات.
وقد أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن أي تفاوض مع أوكرانيا في الوقت الراهن سيكون «غير شرعي»، مُشيرًا إلا أن على كييف أولا أن تلغي المرسوم الخاص بحظر التفاوض مع روسيا، حيث تابع: «عندما وقع رئيس النظام الحالي، والذي يُمكن وصفه بهذه الصفة فقط، على المرسوم الذي يحظر التفاوض، كان حينها رئيسًا شرعيًا نسبيًا، الآن لم يعد بوسعه إلغاء المرسوم لأنه رئيس غير شرعي، وهنا يكمن الفخ».
وشدد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف على أن الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي لا يحق له التفاوض بمشاركة كييف وموسكو وواشنطن وبروكسل.
زيلينسكي يحسم الجدل: «الانتخابات الأوكرانية مُؤجلة حتى انتهاء النزاع»
من ناحية أخرى، أعلن زعيم نظام كييف «فلاديمير زيلينسكي»، ردًا على سؤال حول شرعيته في مقابلة مع الصحفي البريطاني «بيرس مورغان»، أن «الانتخابات في أوكرانيا» لن تُجرى إلا بعد انتهاء المرحلة الساخنة من النزاع، حسبما أفادت وسائل إعلام أوكرانية،الأربعاء.