وزير الداخلية العراقي يعلن نجاح الخطة الأمنية لزيارة النصف من شعبان
أعلن وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، اليوم الجمعة، عن نجاح الخطة الأمنية لزيارة النصف من شعبان.
وقال الشمري في بيان،: إن "الله سبحانه وتعالى منَّ على بلدنا العزيز بالبركات وخصه بإحياء شعائره وها نحن في أيام مباركة أيام شهر شعبان المعظم وفي النصف من هذا الشهر الذي جعله الله نوراً للقلوب المؤمنة، إذ توافدت أعداد غفيرة الى كربلاء الحسين (عليه السلام) لإحياء هذه الزيارة العظيمة، وكان لأبناء العراق في أجهزتنا الأمنية البطلة وكما عهدناهم وقفة مشرفة لتأمين هذه المناسبة الخالدة"، لافتاً إلى أنه "مرة أخرى يبذل المخلصون قصارى جهدهم لتوفير الأجواء الآمنة والمناسبة للزائرين".
وأضاف: "نعلن نجاح الخطة الأمنية الخاصة بذكرى زيارة النصف من شعبان المبارك بفضل الجهود الجبارة التي بذلت من قبل جميع التشكيلات والوحدات الأمنية البطلة والمتابعة المستمرة من قبل رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني ورئيس اللجنة الامنية العليا والتواجد الميداني للقادة من وزارتي الداخلية والدفاع والحشد الشعبي، وكذلك باقي مفاصل وتشكيلات الأجهزة الأمنية والدوائر الاستخبارية".
وأشار إلى أنه "نتقدم بالثناء الجزيل لجميع من أسهم في إنجاح هذه الزيارة من قوات وأجهزة أمنية وجهد خدمي متميز وللعتبتين الحسينية والعباسية المطهرتين ومحافظ كربلاء المقدسة والزائرين وأصحاب المواكب الحسينية واهالي مدينة أبي الأحرار (عليه السلام) والجهات الساندة والى جميع وسائل الإعلام التي حرصت على نقل الصورة الناصعة لهذه المناسبة المهمة، ونسأل الله سبحانه وتعالى بأن يتقبل منا ومن جميع المشاركين في هذه الذكرى العطرة وأن يدوم الأمن والاستقرار والازدهار في عراق الأنبياء والصالحين".
وزير الداخلية العراقي يشدد على إيجاد السبل الكفيلة بإنهاء الزخم المروري
وفي وقت سابق، شدد وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، على إيجاد السبل الكفيلة بإنهاء الزخم المروري وبشكل عاجل.
وذكر المكتب الاعلامي لوزير الداخلية في بيان، أن "وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، عقد اجتماعا في مقر مديرية المرور العامة، بحضور وكيل الوزارة لشؤون الشرطة، ومستشار الوزير، ومدير المرور العام، والمعاونين، ومدراء المديريات، ومدراء الأقسام الاختصاصية، وعدد من الضباط لمناقشة جملة من الموضوعات التي تخص عمل هذه المديرية المهمة".
وأكد، أن "المشاريع التي عملت عليها الحكومة، وإنشاء العديد من المجسرات، وتعبيد الشوارع، وفتح طرق مغلقة منذ سنوات، كانت السبب الرئيس في فك العديد من العقد والزخم المروري في هذه المناطق والتقاطعات المهمة".
وأشار، الى "أهمية تحديد أسباب الزخم المروري وبشكل مستمر، وعدم الاكتفاء بالخطط الوقتية، ووضع المعالجات بشكل مهني، ومتابعة حركة وانسيابية الشوارع، والانتقال الميداني للاطلاع على تنفيذ الخطط المرورية".
ووجه، "بمضاعفة الجهود في مجمعات تسجيل المركبات، وإجازات السياقة، وتسهيل الإجراءات المتعلقة بإنجاز معاملات المواطنين، والابتعاد عن حلقات الروتين".
