مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

موسكو: لا وجود لطيران أو طيارين عسكريين روس في ليبيا

نشر
الأمصار

أكدت سفارة روسيا لدى ليبيا، اليوم الجمعة، أنه لا وجود لطيران أو طيارين عسكريين روس على الأراضي الليبية، نافية ما تردد بشأن «قصف الطيران الروسي مواقع بالجنوب».

وشاركت السفارة، في منشور على صفحتها بموقع «فيسبوك»، حسابا على الموقع نفسه يزعم «قصف الطيران الحربي الروسي مواقع بالجنوب لمصلحة قوات (القيادة العامة)»، ووصفت هذه المعلومات بـ«الكاذبة».

ونصحت السفارة الروسية «كل من يعمل لدى قوى خارجية غير صديقة لليبيا بعدم تضليل الشعب الليبي من خلال الترويج لمواضيع ذات صلة بروسيا من الفراغ، وليست لها صلة بالواقع بل من الخيال»، حسب تعبيرها.

دأبت تقارير غربية على اتهام روسيا بتعزيز وجودها العسكري في ليبيا منذ العام 2019 تزامنًا مع شن قوات «القيادة العامة» حملتها الفاشلة على العاصمة طرابلس. ومع انهيار نظام بشار الأسد تحدث تقارير عدة عن نقل روسيا أصولها العسكرية من سورية إلى ليبيا. 

 

وأعلنت قوات «القيادة العامة»، انتهاء عمليات نفذتها قوة العمليات الخاصة برئاسة أركان القوات البرية في القطرون (جنوب ليبيا)، وذلك في أعقاب اشتباكات اندلعت في القطرون مساء أمس، وتضاربت معلومات نشرتها وسائل إعلام محلية بشأنها. في حين نعت «القيادة العامة» ثمانية من عناصرها قتلوا خلال العملية.

إعلام تشادي يكشف تفاصيل حول «اشتباكات القطرون»
في وقت سابق، كشفت مصادر إعلام تشادية وقوف نجل شقيق الرئيس التشادي السابق حسين حبري وراء المواجهات الدامية في القطرون مع قوات «القيادة العامة»، التي خلفت مقتل 25 شخصًا من قِبل المعارضة المتمردة.

وقد اندلعت اشتباكات دامية في مدينة القطرون جنوب ليبيا بين قوات «القيادة العامة» وجماعة مسلحة تشادية، بقيادة صالح عبدالكريم حبري، نجل شقيق الرئيس السابق حسين حبري، وفق ما كشفت جريدة «الوحدة» التشادية.

ونقلت الجريدة عن مصادر موثوقة قولها إن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 25 شخصا وإصابة 22 آخرين، وكانت الخسائر المادية كبيرة أيضًا، حيث جرى تدمير 22 آلية نقل، بعضها كان مزودًا بأسلحة ثقيلة، بينما أوردت أسماء الضحايا التشاديين وأشخاص عدة في عداد المفقودين.

وكان توافق وزير الاقتصاد والتجارة في ليبيا محمد الحويج مع نظيره التونسي سمير عبيد التونسي على أهمية صياغة رؤية واضحة لتطوير تجارة العبور بين تونس وليبيا، ومنها إلى الأسواق الأفريقية، بما يسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي.

جاء ذلك خلال لقاء الوزيرين، على هامش اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى وزراء العرب بالقاهرة، حيث بحثا تعزيز التعاون الثنائي، وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية من خلال تسهيل التجارة البينية ودعم المشاريع الاستثمارية المشتركة بين القطاعين العام والخاص في البلدين، وفق بيان صادر عن وزارة الاقتصاد.