الإمارات تلتحق بالمركز العالمي لتكنولوجيا الحكومات في برلين

التحق برنامج الإمارات للخدمة الحكومية المتميزة، بعضوية المركز العالمي لتكنولوجيا الحكومات في برلين.
جاء الإعلان عن ذلك، ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات التي اختتمت في دبي الخميس، ووقع اتفاقية الانضمام المهندس محمد بن طليعة، رئيس الخدمات الحكومية في حكومة الإمارات، والدكتور ماركوس ريختر، وزير الدولة الألماني للشؤون الداخلية والمجتمع ومفوض الحكومة الاتحادية لتكنولوجيا المعلومات.
وسيساهم البرنامج من خلال عضوية المركز العالمي لتكنولوجيا الحكومات ببرلين، بخبراته والممارسات والرؤى المتميزة في التحول الرقمي بالخدمات الحكومية الإماراتية.
وقال محمد بن طليعة إن انضمام البرنامج إلى المركز العالمي لتكنولوجيا الحكومات، يعكس رؤية حكومة الإمارات وتركيزها على الدور المحوري للتكنولوجيا في تطوير منظومة الخدمات وأولوية الابتكار في تصميمها والمرونة في تطويرها، ويترجم حرصها على توسيع فاق التعاون مع القطاع الخاص محلياً ودولياً.
الإمارات: ميثاق العمل الوطني محطة تاريخية عززت نهضة البحرين ومكانتها الدولية
أكد سعادة فهد محمد بن كردوس العامري، سفير دولة الإمارات لدى مملكة البحرين، أن الاحتفاء بالذكرى الرابعة والعشرين لإقرار ميثاق العمل الوطني، يعكس روح العزيمة والإرادة الوطنية التي قادت التحولات التاريخية في مملكة البحرين الشقيقة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومكنتها من تحقيق إنجازات ومكتسبات تنموية رائدة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
الاحتفاء بالذكرى الرابعة والعشرين لإقرار ميثاق العمل الوطني
وأعرب سعادته بهذه المناسبة عن خالص التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، مشيدًا بما تمثله ذكرى الميثاق من معان وقيم تجسد روابط التضامن والولاء والوحدة والمحبة التي تجمع بين أبناء شعب البحرين وقيادة جلالة الملك المعظم ، التي عززت من مكانتها، وساهمت في تحقيق رؤيتها التنموية الطموحة نحو مزيد من النماء والتقدم.
وأشاد سعادته بالمنجزات الكبيرة والمتواصلة التي تحققت في مملكة البحرين منذ التصويت على ميثاق العمل الوطني عام 2001م، وما رسمته من آفاق مستقبلية واعدة للمملكة نحو تعزيز مسيرتها التنموية الشاملة، بما في ذلك علاقاتها الخارجية، من خلال ما تقوم به المملكة من دور فاعل إقليمي ودولي لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار ونشر قيم التسامح والتعايش والسلام، وحرصها الدائم على تعزيز التعاون والشراكة وبناء علاقات متوازنة مع جميع دول العالم.
وأكد سعادته أن العلاقات الأخوية التاريخية المتميزة بين دولة الإمارات وشقيقتها مملكة البحرين، وصلت إلى مستويات فريدة من التعاون والتكامل في شتى المجالات، تحقيقاً للتوجيهات والرؤى السديدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وجهودهما، حفظهما الله، المستمرة للارتقاء بمجمل جوانب التعاون والعلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، داعيًا الله أن يحفظ قيادتي البلدين الشقيقين، ويوفقهما إلى كل خير، وأن يديم على شعبيهما نعم الأمن والاستقرار والرخاء، متمنيًا لمملكة البحرين وشعبها الشقيق دوام الرفعة والازدهار.