قطر تدين الهجوم على موكب قوة "اليونيفيل" قرب مطار بيروت
أدانت دولة قطر الهجوم الذي استهدف موكب قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، قرب مطار بيروت، وعدته انتهاكا صارخا للقانون الدولي.
بيان عاجل من قطر:
وأكدت وزارة الخارجية في بيان اليوم، رفض دولة قطر التام لأي اعتداء يستهدف قوات حفظ السلام التي تضطلع بدور أساسي في حفظ الأمن والاستقرار في لبنان، وشددت على ضرورة فتح تحقيق عاجل في الحادث من قبل السلطات اللبنانية وتقديم المسؤولين عنه إلى العدالة.
وأعربت وزارة الخارجية عن تضامن دولة قطر الكامل مع الجمهورية اللبنانية الشقيقة في الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها، مجددة دعمها لجهود قوة "اليونيفيل" في أداء مهامها وفق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وقالت مصادر إعلامية لبنانية، أن متظاهرين أضرموا النيران في سيارة لقوات "اليونيفيل" على طريق مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت في لبنان، ليلة الجمعة.
وأشارت مصادر لإصابة فرد من قوات حفظ السلام، بعد إضرام مؤيدين لحزب الله النار في سيارة تابعة لليونيفيل قرب مطار بيروت.
وشهد مطار بيروت الدولي حالة إرباك لدى رحلات المغادرة جرّاء قطع كافة الطرق المؤدية من وإلى المطار من قبل المئات من مناصري «حزب الله» الذين منعوا المسافرين من الدخول إليه والخروج منه بسياراتهم، احتجاجاً على عدم السماح لطائرة إيرانية تقلّ ركاباً لبنانيين من الإقلاع من مطار طهران ظهر الخميس والتوجه إلى بيروت، ما تسبب بتأخر مئات المسافرين عن الوصول في الوقت المحدد إلى المطار.
وجاء تحرّك مناصري «حزب الله» على خلفية نشر فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لعشرات اللبنانيين، الذين كانوا في زيارة دينية في إيران، وهم يحتجون في مطار طهران بسبب منعهم من العودة إلى بيروت.
وأعلن الناشطون في التسجيلات التي وزعوها على نطاق واسع أن «الطائرة كان من المفترض أن تقلع عند الساعة 02:30 بعد الظهر بتوقيت طهران (الساعة الأولى بعد الظهر بتوقيت بيروت)، ومنعت من الإقلاع من مطار طهران».
وقال هؤلاء: «إن حكومة بلدنا غير قادرة على اتخاذ قرار باستقبال مواطنيها، بسبب تغريدة للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي (أفيخاي أدرعي) تحدث فيها عن نقل أموال إيرانية عبرها إلى (حزب الله)».
وأفادت معلومات بأن المديرية العامة للطيران المدني في مطار رفيق الحريري الدولي أبلغت مطار طهران بأنها «ستمتنع عن استقبال الطائرة الإيرانية التي كانت متوجهة إلى بيروت قبل وقت قصير من موعد إقلاعها».
