مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

البرازيل تعلن استضافة القمة المقبلة لمجموعة بريكس

نشر
الأمصار

أعلنت الحكومة البرازيلية استضافة مدينة ريو دي جانيرو للقمة المقبلة لمجموعة "بريكس" والمقرر أن تبدأ أعمالها في يوليو القادم.

وذكر وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا، أنه سيتم اتخاذ قرارات حاسمة من أجل تحقيق التنمية وتعزيز التعاون وتحسين حياة جميع سكان هذه الدول.

وتأسست مجموعة "بريكس" عام 2009 من قبل البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وانضمت إليها جنوب أفريقيا في 2010.

وتوسعت المجموعة خلال عام 2024 الماضي بانضمام مصر، والإمارات العربية المتحدة، وإيران، وإثيوبيا، بينما تقدمت تركيا، وأذربيجان، وماليزيا رسميًا بطلبات للانضمام والحصول على عضوية بالتكتل

وكانت أعلنت الحكومة في ولاية ريو جراندى دو سول في البرازيل، إلغاء إعادة فتح المدارس التي كانت مقررة هذا الأسبوع بسبب موجة حر، حيث وصلت درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية، حسبما قالت صحيفة ديباتى الأرجنتينية.

وأعلنت وزارة التعليم في البرازيل، في بيان لها "تنفيذا لقرار محكمة العدل في ولاية ريو جراندي دو سول، لن تكون هناك فصول دراسية في 2320 مدرسة تابعة لشبكة الولاية، ويؤثر تعليق الدراسة على نحو 700 ألف طالب.

وقضت المحكمة لصالح طلب نقابة المعلمين في هذه الولاية الواقعة في جنوب البرازيل، والتى طلبت تأجيل العودة إلى الفصول الدراسية بعد عطلة نهاية العام الدراسي حتى 17 فبراير.

وقال المعلمون، إن عدم عقد الدروس يرجع إلى "الافتقار إلى التهوية الكافية ومصادر المياه الكافية" في المدارس، في ظل درجات الحرارة المرتفعة المتوقعة هذا الأسبوع.

وقالت نقابة المعلمين على حسابها في موقع "إكس" إن "هذا انتصار أساسي لسلامة ورفاهية المجتمع المدرسي بأكمله"، محذرة من "سيناريو مقلق" للمدارس بدون بنية تحتية ضد الحرارة.

 

وفي بعض أجزاء من الولاية، تصل درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية، بحسب توقعات هيئة الأرصاد الجوية (إنميت)، التي أصدرت تنبيهًا باللون الأحمر لارتفاع درجات الحرارة في المناطق الداخلية من ريو غراندي دو سول وتنبيهًا باللون البرتقالي للساحل.

واستأنفت حكومة ريو جراندي دو سول قرار المحكمة وستسعى إلى استئناف النشاط قبل 17 فبراير.

وأوضح وزير التعليم أن "الحكومة المحلية تعمل على بناء نموذج مدرسي مرن وقادر على التكيف مع تغير المناخ، مع إجراء تعديلات على البنية التحتية للمدرسة".

 

وفي السنوات الأخيرة، تأثرت البرازيل بشدة بالأحداث المناخية المتطرفة المرتبطة بالاحتباس الحراري، وفقا للخبراء.

في عام 2024، تسببت الفيضانات التاريخية في مقتل ما لا يقل عن 100 شخص وضربت بشدة اقتصاد هذه الولاية الزراعية الغنية