الجيش الإسرائيلى يهجر 20 ألفا من سكان مخيم جنين

أعلنت اللجنة الإعلامية بمخيم جنين، أن العدوان الإسرائيلى المتواصل على جنين أسفر عن استشهاد 25 مواطنا وتهجير أكثر من 20 ألفا.
بيان اللجنة الإعلامية بمخيم جنين
ودمر الاحتلال الإسرائيلى أكثر من 470 منشأة ومنزلا بشكل كلي أو جزئي وعطل الخدمات الأساسية.
وأعلنت اللجنة فى بيان عن انقطاع كامل للمياه والكهرباء ونقص حاد بالمواد التموينية في المدينة ومحيطها، وأضافت أن الاحتلال حول منازل المواطنين لثكنات عسكرية وأطلق الرصاص الحي بكثافة على منازلهم.
وأوضحت أن الاحتلال منع وصول المياه إلى 4 مستشفيات رئيسية بجنين ويقطعها عن 35% من الأهالي، كما اعتقلت قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 150 مواطنا وأخضعت عشرات للتحقيق الميداني.
وطالبت اللجنة الإعلامية بمخيم جنين، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية للتدخل العاجل لوقف جرائم الاحتلال وتأمين احتياجات النازحين والمحاصرين.
وقالت منظمة أونروا، أن مخيم جنين أصبح اليوم خاليا من السكان، مشيرةً إلى أن الوضع الراهن بالضفة يعرض حياة اللاجئين وموظفي الوكالة لخطر جسيم .
وفي هذا الصدد قالت الأونروا، إن إسرائيل نفذت ما لا يقل عن 38 غارة جوية في عام 2025 على الضفة .
أونروا: التهجير الإسرائيلي في الضفة الغربية يشرد 40 ألف فلسطيني
حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، من أن عملية "السور الحديدي" التي تنفذها القوات الإسرائيلية أدت إلى تفريغ العديد من مخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية، وأن التهجير القسري للتجمعات الفلسطينية يتصاعد بوتيرة مثيرة للقلق.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة؛ بدأت عمليات التهجير الإسرائيلي في مخيم جنين واستمرت قرابة ثلاثة أسابيع - وهي الآن الأطول في الضفة الغربية منذ الانتفاضة الثانية - وامتدت إلى مخيمات طولكرم ونور شمس والفارعة للاجئين، وأدت إلى تهجير 40 ألف لاجئ فلسطيني.
وأوضحت (أونروا) أن آلاف العائلات الفلسطينية هُجِّرت قسرا منذ أن بدأت القوات الإسرائيلية تنفيذ عمليات واسعة النطاق في الضفة الغربية المحتلة في منتصف عام 2023. مؤكدة أن العمليات المتكررة والمدمرة جعلت مخيمات اللاجئين الشمالية غير صالحة للسكن؛ مما أدى إلى حصار السكان في نزوح دوري.
نتيجة عمليات القوات الإسرائيلية
وأشارت الوكالة الأممية إلى أن أكثر من 60 % من النزوح في عام 2024 كان نتيجة لعمليات القوات الإسرائيلية، في غياب أي أوامر قضائية.
وقالت الأونروا: "إن النزوح القسري في الضفة الغربية المحتلة هو نتيجة لبيئة خطيرة وقسرية على نحو متزايد. لقد أصبح استخدام الضربات الجوية والجرافات المدرعة والتفجيرات المتحكم فيها والأسلحة المتقدمة من قبل القوات الإسرائيلية أمرا شائعا - وهو امتداد للحرب في غزة. إن مثل هذه الأساليب العسكرية تتعارض مع سياق تنفيذ القانون في الضفة الغربية المحتلة، حيث تم تنفيذ ما لا يقل عن 38 غارة جوية في عام 2025 وحده".