العراق وتركيا يؤكدان أهمية تنفيذ الاتفاقية الإطارية في مجال المياه

أكد وزير الموارد المائية في العراق عون ذياب عبد الله، اليوم الأحد، مع نائب وزير الخارجية التركي بيريس أكينجي أهمية تنفيذ الاتفاقية الإطارية في مجال المياه.
وقالت الوزارة في بيان: إنه "في إطار الجهود الرامية لتعزيز التعاون بين العراق وتركيا في مجال إدارة الموارد المائية عقد وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله لقاءً مع نائب وزير الخارجية التركي بيريس أكينجي والوفد المرافق لها وبحضور السفير التركي لدى العراق لمناقشة عدة قضايا رئيسية تتعلق بملف المياه في مقدمتها حصة العراق المائية من نهري دجلة والفرات، وضرورة تقاسم الضرر لتجاوز تحديات الموسم الصيفي القادم وبناء خزين مائي ،وتأمين المياه لمحطات الاسالة بالدرجة الأساس".
وأضافت، أن "الجانبين ناقشا سبل تفعيل وتنفيذ الاتفاقية الإطارية بين البلدين في مجال المياه، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون الفني والإدارة المشتركة للموارد المائية".
وتابعت أنه "تم التأكيد على أهمية هذه الاتفاقية في تحقيق استقرار وإدارة مستدامة للموارد المائية".
وأكد الوزير ذياب - بحسب البيان- على "ضرورة الإسراع بتنفيذ مشاريع الاتفاقية الإطارية الموقعة بين البلدين، مثل مشروع ري العمارة، الذي يهدف إلى تلبية احتياجات المزارعين في جنوب العراق باستخدام تقنيات نقل المياه عبر الأنابيب المغلقة".

وبين أنه "تم تحديد ستة مشاريع رئيسية، ثلاثة منها تركز على إنشاء شبكات ري وبزل، والثلاثة الأخرى على سدود حصاد المياه"، مؤكدا "أهمية التعاون الفني مع الجانب التركي، حيث تم تشكيل لجان فنية مشتركة لمراقبة تنفيذ المشاريع وتحديث التصاميم وفق المعايير الحديثة".
وأضاف البيان، أنه "تمت دعوة الشركات التركية للمشاركة في تنفيذ هذه المشاريع نظراً لخبرتها الكبيرة في هذا المجال، هذا وحضر الاجتماع الوكيل الإداري للوزارة رائد عبد زيد الجشعمي".
الأمم المتحدة: العراق دولة ذات سيادة ولا يمكن التدخل في شؤونه
أكد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، محمد الحسان، أنه لا يوجد ضغط على العراق بشأن قانون العفو العام، لافتاً الى أن العراق دولة ذات سيادة ولا يمكن لأي جهة أن تتدخل في شؤونه.
تصريحات ممثل الأمين العام للأمم المتحدة
وقال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "زيارتي لمحافظة صلاح الدين تعد شرفاً لي حيث ضبت جذورها في عمق التاريخ والتاريخ لا بد أن يعيد نفسه"، لافتا إلى أنه "أول عربي يكون ممثلاً للأمم المتحدة في العراقي وهذا جاء بناءً على طلبه".
وأضاف ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، أن "محافظة صلاح الدين ليست وحدها من تحاول نفض غبار الماضي المتعب وإنما هناك محافظات اخرى تعاني حيث مازال هنالك نازحون ومغيبون ووجود صعوبة لعودة بعض النازحين لبعض القرى المغلقة "، مؤكدا أن "جميع هذه الأمور سأنقلها بأمانة الى قادة العراق".