وفد ريال مدريد يستمع لتسجيلات الحكام في مواجهة إسبانيول
توجه وفد رسمي من نادي ريال مدريد، اليوم الإثنين، إلى مقر الاتحاد الإسباني لكرة القدم، للاستماع إلى تسجيلات غرفة الـVAR الخاصة بتدخل كارلوس روميرو على كيليان مبابي، خلال مواجهة الفريق أمام إسبانيول، والتي أُقيمت قبل 18 يومًا.
وضم الوفد مسؤولين رفيعي المستوى من إدارة النادي، بالإضافة إلى بعض أعضاء مجلس الإدارة، مما يعكس أهمية هذا الاجتماع مع لجنة التحكيم.
وبحسب صحيفة "آس" الإسبانية، يشتبه ريال مدريد في وجود نمط متكرر من القرارات التحكيمية التي أضرت به في المباريات الأخيرة، خاصة بعد خسارته أمام إسبانيول وتعادله أمام أتلتيكو مدريد وأوساسونا، ما أدى إلى فقدانه سبع نقاط من أصل تسع ممكنة.
ويشعر النادي بالغضب إزاء ركلتي الجزاء اللتين احتسبتا ضد أوريلين تشواميني وإدواردو كامافينجا في آخر مباراتين، حيث يرى أن المخالفات جاءت في لحظات كان فيها الخصمان، لينو وبوديمير، خارج نطاق اللعب دون فرصة حقيقية للتسجيل.
ولم يقتصر هدف ريال مدريد من هذه الزيارة على سماع التسجيلات فقط، بل أيضًا للتعبير عن استيائه مما يعتبره تحيزًا تحكيميًا ضده.
وسبق أن نقل فلورنتينو بيريز، رئيس النادي، احتجاجه إلى رافائيل لوزان، الرئيس الجديد للاتحاد الإسباني، لكن الوفد الملكي شدد خلال اجتماعه اليوم على ضرورة مراجعة الأداء التحكيمي.
ووفقًا للتسجيلات، دار نقاش بين حكام المباراة حول تدخل روميرو على مبابي، حيث طالب المساعد سانشيز روخو بإشهار البطاقة الحمراء، بينما اختلف معه الحكم الرابع.
في النهاية، قرر حكم الـVAR إيجليسياس فيلانويفا عدم اعتبار التدخل خطيرًا بما يكفي للطرد، وهو القرار الذي أثار استياء ريال مدريد، خاصة وأن روميرو نفسه سجل لاحقًا هدف الفوز لصالح إسبانيول.
وإلى جانب هذه الواقعة، يزداد قلق ريال مدريد بشأن ركلات الجزاء المحتسبة ضده مؤخرًا، حيث يرى النادي أنها حالات غير مؤثرة حدثت بعد تجاوز الكرة للاعبين، مما يعني أنها لم تكن تستوجب تدخل تقنية الفيديو.
ويؤكد النادي أن الـVAR عند عرضت اللقطات بالحركة البطيئة جعلت أي احتكاك يبدو وكأنه خطأ واضح، مما قد يؤثر على قرارات الحكام.
ومن المتوقع أن يستمر ريال مدريد في متابعة هذا الملف عن كثب، وسط مطالبات بتحسين أداء التحكيم وضمان عدالة المنافسة في الدوري الإسباني.
