قوات الاحتلال تطلق الرصاص وقنابل الغاز على الفلسطينيين في نابلس

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية اللبن الشرقية، جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية، بأن جيش الاحتلال أطلق قنابل الصوت تجاه المواطنين، وأجبرهم على إغلاق محالهم التجارية، وقام بتحطيم مركبة والاستيلاء على أخرى، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات أو إصابات.
من ناحية أخرى، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قصرة، جنوب نابلس.
الجيش الإسرائيلي يصعد هجومه على مدينة طولكرم ومخيميها
صعدت قوات الجيش الإسرائيلي، الاثنين، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها المتواصل لليوم الـ22 على التوالي، واليوم التاسع على مخيم نور شمس، وسط تدمير إضافي للشوارع والبنية التحتية وهدم وحرق للمنازل.
ودفعت قوات الجيش بتعزيزات عسكرية من آليات وجرافات ثقيلة إلى المدينة ومخيميها، وشرعت بتجريف واسع للشوارع وتخريب للممتلكات.
وفي الحي الشرقي من مدينة طولكرم، خاصة في منطقة شارع المقاطعة حتى مفترق أبو صفية والمسلخ البلدي، جرفت قوات الاحتلال الشوارع في تلك المناطق، وألحقت دمارا كبيرا في البنية التحتية، والأشجار والمركبات، وأغلقت بعض المداخل بسواتر ترابية.
وفي تطور لاحق، شددت قوات الاحتلال مساء اليوم من حصارها للحي الشرقي، ومنعت سكانه من الخروج من منازلهم، وأجبرت أصحاب المحلات التجارية على إغلاقها، ولاحقت المواطنين وأوقفت عددا منهم ودققت في هوياتهم وحققت معهم ميدانيا، ونكلت بهم.
وفي مخيم طولكرم، واصلت قوات الاحتلال تجريف الشوارع والمنازل ملحقة أضرارا فادحة فيها، إضافة إلى حرق منازل في حارة السمران منها منزل الشهيد وسيم عنبر، بالتزامن مع سماع أصوات إطلاق نار وانفجارات.
وقال شهود عيان لـ"وفا"، إن الوضع في مخيم طولكرم يزداد صعوبة، وسط حالة من الخوف والهلع أصابت الأهالي الذين بقوا في منازلهم على أطرافه خاصة في حارة المطار، إضافة إلى نقص حاد في المستلزمات الأساسية والضرورية من طعام وماء وأدوية وحليب.
وأضاف شهود العيان أن قوات الاحتلال تلاحق كل يخرج من منزله أو من يحاول العودة إلى المخيم، وتطلق النار صوبه، وتوجه الطائرات المسيرة نحوه لتصويره.
وأكدوا أنه لم يبق أي شيء داخل المخيم على حاله، فقوات الاحتلال تتعمد تحطيم محتويات المنازل وإلقاء كل ما بداخلها إلى الخارج من أدوات كهربائية وأثاث وملابس، مع تخريب ممنهج وتدمير لكل مناحي الحياة في المخيم.