مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

كواليس الاتصال الهاتفي بين الرئيس الأمريكي ونظيره الفرنسي

نشر
ترامب و ماكرون
ترامب و ماكرون

في اتصال هاتفي، تبادل الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، ونظيره الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، وجهات النظر حول اللقاءات المنتظرة بين ممثلي روسيا وأمريكا في «السعودية»، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، اليوم الثلاثاء.

تفاصيل مكالمة هاتفية بين ترامب و ماكرون

وجاء في بيان عن البيت الأبيض: «أجرى الرئيس دونالد ترامب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم محادثة هاتفية ودية. ناقش الزعيمان الحرب في أوكرانيا، والاجتماع القادم لدول أوروبا غدا، والمفاوضات في السعودية بين مسؤولي الولايات المتحدة وروسيا».

وأشار متحدث باسم البيت الأبيض إلى أن المحادثة بين الزعيمين استمرت حوالي 30 دقيقة.

وفي وقت سابق، أفاد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن الجانب الروسي سيمثله لافروف وأوشاكوف، وسيناقشون مع نظرائهم الأمريكيين استعادة مجمل العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى التحضير للقاء زعيمي البلدين والمفاوضات المحتملة لتسوية الوضع في أوكرانيا.

وفي يوم الثلاثاء، سيعقدان في الرياض اجتماعًا مع ممثلي الولايات المتحدة، سيركز بشكل أساسي على استعادة العلاقات الروسية الأمريكية بشكل كامل.

وفد الولايات المتحدة إلى الرياض

وبحسب قناة «سي إن إن»، فإن وفد الولايات المتحدة إلى الرياض يضم وزير الخارجية ماركو روبيو، ومساعد الرئيس دونالد ترامب للأمن القومي مايك والتز، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف.

وأجرى فلاديمير بوتين وترامب محادثة هاتفية يوم الأربعاء الماضي، استمرت قرابة ساعة ونصف الساعة. وكما أفاد بيسكوف، ناقش الزعيمان قضايا تتعلق بتبادل المواطنين الروس والأمريكيين، بالإضافة إلى تسوية الوضع في أوكرانيا. وأشار إلى أن واشنطن هي الطرف الرئيسي لموسكو في قضايا تسوية الأزمة.

إقصاء حلفاء «زيلينسكي» من قمة ترامب وبوتين يُشعل الجدل.. ومخاوف أوكرانية تتصاعد

في غضون ذلك، أثار استبعاد حلفاء زعيم نظام كييف «فولوديمير زيلينسكي»، من قمة مُرتقبة بين الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، ونظيره الروسي «فلاديمير بوتين» موجة من الجدل، وسط تصاعد المخاوف في كييف من تداعيات اللقاء على مستقبل «الأزمة الأوكرانية». ويأتي هذا التطور في وقت حساس، حيث تترقب «أوكرانيا» موقف القوى الدولية من الصراع المُحتدم مع «روسيا».

القمة المُرتقبة بين «ترامب وبوتين» لمناقشة الحرب الأوكرانية

ومع اقتراب القمة المُرتقبة في الرياض بين «ترامب وبوتين» لمناقشة الحرب الأوكرانية، يستعد كبار المسؤولين في إدارة ترامب للتوجه إلى «السعودية» لبدء محادثات السلام مع الوفود الروسية والأوكرانية. وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوترات وسعي الأطراف المعنية إلى إيجاد حلول دبلوماسية للأزمة المستمرة.

ونقلت صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية، عن نائب جمهوري ومسؤولين أمريكيين مطلعين على خطة المفاوضات، أن مستشار الأمن القومي مايك والتز، سينضم إلى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، ومبعوث الرئيس إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، في الأيام المقبلة لبدء محادثات بشأن إنهاء الحرب.

وذكر المسؤولون أن المبعوث الخاص لترامب إلى أوكرانيا، الجنرال المتقاعد كيث كيلوج، لن يكون حاضرًا.

وكان ترامب قال للصحفيين، الأربعاء، إنه يتوقع عقد اجتماع وجهًا لوجه مع الزعيم الروسي في المملكة العربية السعودية.

وأضاف: «نتوقع في النهاية أن نلتقي.. سنلتقي في السعودية لنرى ما إذا كان بوسعنا إنجاز شيء ما».

استبعاد حلفاء أوكرانيا

بينما قال الأمريكيون إنه لا تُوجد خطط لانضمام ممثلين من القوى الأوروبية الكبرى الأخرى إلى المحادثات. وقال مسؤول أوكراني للصحيفة إن الإعلان عن المحادثات في السعودية «كان بمثابة مفاجأة بالنسبة لكييف»، مُشيرًا إلى أنه حتى الآن لا تُوجد خطط لإرسال وفد تفاوضي أوكراني.

وقد يُثير غياب الشركاء الأوروبيين -واحتمال غياب أصحاب المصلحة الأوكرانيين- حفيظة حلفاء الناتو، الذين حثوا ترامب علنًا على ضمان حصولهم على مقعد على طاولة المفاوضات؛ كما أشار التقرير.

«السعودية» تستضيف لقاءً ثلاثيًا بين واشنطن وموسكو وكييف.. «ترامب» يُعلن التفاصيل

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، أن «واشنطن وموسكو وكييف» ستعقد اجتماعًا على مستوى مسؤولين رفيعي المستوى في «المملكة العربية السعودية» الأسبوع المُقبل، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، الجمعة.