مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المبعوث الأممي: ممارسات الحوثيين تهدد الحقوق الأساسية وتعرقل السلام في اليمن

نشر
الأمصار

أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جروندبرج، عن قلقه البالغ حيال الممارسات التي يقوم بها الحوثيون، وقال إنها تهدد الحقوق الأساسية للمواطنين في اليمن، وتؤدي إلى تقويض الثقة بين الأطراف المعنية، مما يعطل جهود السلام التي يبذلها المجتمع الدولي لإنهاء الصراع.

وأكد المبعوث الأممي أنه يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين لدى الحوثيين، داعيًا إلى احترام حقوق الإنسان وضمان سلامة المعتقلين في كافة السجون والمعتقلات.

وأضاف المبعوث الأممي: "ندعو مجلس الأمن الدولي إلى توجيه رسالة قوية موحدة تدين ممارسات الحوثيين بعد وفاة موظف برنامج الغذاء العالمي في معتقلاتهم، وهو حادث يسلط الضوء على خطورة الوضع هناك".

وأشار إلى أن هذه الممارسات تشمل اعتقالات تطال المجتمع المدني، مما يعرض حياة العديد من المدنيين للخطر، ويهدد الاستقرار في المنطقة. كما شدد على أهمية اتخاذ خطوات حاسمة لوضع حد لهذه الممارسات، والعمل على تحقيق المساءلة لجميع الأطراف.

وطالب المجتمع الدولي بتكثيف الضغط على الحوثيين لضمان تنفيذ اتفاقيات السلام، واحترام حقوق الإنسان في اليمن، مؤكدًا أن استمرار هذه الممارسات لن يؤدي إلا إلى المزيد من المعاناة للشعب اليمني.

وكان وجّه رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، بتسريع إجراءات توفير الوقود اللازم لإعادة تشغيل المنظومة الكهربائية في العاصمة المؤقتة عدن، والحد من معاناة المواطنين.

جاء ذلك خلال اجتماع رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، الخميس، برئيس حكومة اليمن أحمد عوض بن مبارك ومحافظ البنك المركزي أحمد غالب، ووزراء المالية والنفط والمياه والكهرباء في اليمن.

وناقش الاجتماع الذي حضره مدير المؤسسة العامة للكهرباء بمحافظة عدن في اليمن، مستجدات الأوضاع الاقتصادية والخدمية والمعيشية، وعلى وجه الخصوص معاناة المواطنين في محافظة عدن جراء خروج محطات الكهرباء عن الخدمة.

وتناول الاجتماع، الإجراءات المتخذة لتلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين، وتأمين الوقود اللازم لتوفير الطاقة واستقرار التيار الكهربائي، وتفادي تكرار ما حدث.

واستمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، من رئيس حكومة اليمن، والمسؤولين المعنيين بالشأن الاقتصادي والخدمي، إلى الوضع العام في عدن، والجهود المنسقة مع السلطات المحلية للتعاطي مع التحديات الخدمية، والاستجابة العاجلة لأولويات واحتياجات المواطنين، وفي المقدمة الكهرباء، والمياه، والرعاية الصحية.