انطلاق معرض دبي العالمي للقوارب 2025.. أكثر من 200 يخت ومركبة مائية

انطلقت، اليوم، فعاليات معرض دبي العالمي للقوارب 2025 في نسختها الـ31، وتستمر حتى 23 فبراير/ شباط الجاري، في دبي هاربر.
وخلال رحلته، يستقطب المعرض، الذي يُعد واحدًا من أكبر المعارض البحرية في العالم، أكثر من 30 ألف زائر من جميع أنحاء العالم وبمشاركة أكثر من 200 يخت ومركبة مائية تجارية عالمية.
كما يوفر المعرض، الذي ينظمه مركز دبي التجاري العالمي، منصة لعرض أحدث اليخوت الفاخرة والقوارب والتقنيات البحرية المتطورة، إضافة إلى المنتجات والخدمات المتعلقة بعالم الرياضات المائية.
ويعتبر المعرض حدثا رائدًا لاستعراض الابتكارات في صناعة القوارب واليخوت ويجمع كبار الشركات والعلامات التجارية العالمية في هذا المجال.
ويتضمن أنشطة مخصصة للرياضات المائية مثل التجديف بالكاياك وركوب القوارب والزلاجات المائية ، إضافة إلى عرض معدات بحرية مبتكرة تشمل أنظمة الملاحة المحركات وغيرها من التقنيات التي تساعد في تحسين تجربة الترفيه البحري.
ويشهد معرض دبي العالمي للقوارب في دورته لعام 2025 عودة مبادرة إماراتي بفخر لتكريم التراث البحري الغني للدولة مع عرض القوارب المصنعة محلياً إضافة إلى فعالية سوبركار أفنيو التي تعرض 25 طرازاً من السيارات النادرة عالية الأداء وأكثرها تفضيلاً في العالم.
كما تم تأكيد إقامة معارض تجارية متخصصة تشمل معارض معدات الإمدادات والخدمات والرفاهية البحرية وأسلوب الحياة مما يضمن للزوار استكشاف جميع جوانب الحياة البحرية في وجهة واحدة.
الإمارات تُؤيد استضافة السعودية لجولة المباحثات بين روسيا وأمريكا
وفي سياق أخر، أعربت دولة «الإمارات»، عن تأييدها انطلاق المباحثات بين الوفدين الروسي والأمريكي في العاصمة السعودية «الرياض»، والتي تهدف إلى مناقشة تطورات «الأزمة الأوكرانية»، حسبما أفادت وسائل إعلام أردنية، اليوم الأربعاء.
وثمّنت وزارة الخارجية في بيان لها الجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية الشقيقة لاستضافة هذه المباحثات، والتي تعكس التزام المملكة بدعم جهود السلام الدولية، وتحقيق الاستقرار والازدهار العالميين.
وأكدت الوزارة على موقف دولة الإمارات الراسخ في دعم الحلول السلمية للنزاعات، والتعاون الدولي في معالجة القضايا العالمية، مُشددة على ضرورة تغليب الدبلوماسية والحوار البناء بين الأطراف المعنية، والعمل المشترك لتحقيق الأمن والسلام والازدهار في المنطقة والعالم.