النقل العراقية: زيادة عدد الرحلات لبيروت ستبدأ يوم 21 من الشهر الحالي

أعلنت وزارة النقل العراقية، اليوم الأربعاء، عن أن زيادة عدد الرحلات الى بيروت ستبدأ يوم 21 من الشهر الحالي، فيما اشارت الى ان الرحلات المنفذة لبيروت خلال هذا الشهر فقط ستكون 36 رحلة، وعدد المسافرين سيتجاوز 6000 مسافر.
وقال المتحدث باسم الوزارة ميثم الصافي، إن "وزير النقل أطلق زيادة بعدد الرحلات الى بيروت بمعدل رحلة اضافية لتكون رحلتين يومياً ".
وتوقع الصافي، أن "العمل بهذا الموضوع سيبدأ من يوم 21 بالشهر الحالي"، مشيرا الى ان "عدد الرحلات المنفذة لبيروت خلال هذا الشهر فقط سيكون بمعدل تقريبي 36 رحلة، وعدد المسافرين الذين سيتم نقلهم على الخطوط الجوية العراقية ضمن الرحلات المجدولة سيتجاوز 6000 مسافر عراقي".

وتابع، أن "عدد الرحلات سيكون 36 رحلة تقريباً من بداية الشهر الى نهايته، وعدد الرحلات سيتضاعف بعد يوم 20 بمعدل رحلتين يومياً".
وفي وقت سابق، وجه وزير النقل رزاق محيبس السعداوي الخطوط الجوية العراقية بزيادة عدد الرحلات إلى بيروت بمعدل رحلتين يومياً ابتداءً من 21 شباط الجاري".
وكانت قد أعلنت المتحدثة باسم الرئاسة اللبنانية نجاة شرف الدين، تمديد مهلة تعليق رحلات الطائرات من طهران إلى بيروت.
ونبهت شرف الدين في تصريح صحفي، بتمديد مهلة تعليق رحلات الطيران من العاصمة الإيرانية طهران إلى العاصمة اللبنانية بيروت.

الرئيس اللبناني يدين الهجوم على قافلة "اليونيفيل"
وفي ذات السياق، دان الرئيس اللبناني جوزاف عون، الهجوم على قافلة "اليونيفيل"، مؤكداً أن القوى الأمنية لن تتهاون مع أي جهة تحاول زعزعة الاستقرار.
وقال عون في كلمة: إن "ما حدث الليلة الماضية على طريق المطار وفي بعض مناطق بيروت تصرفات مرفوضة ومدانة ولا يمكن السماح بتكرارها".

وأضاف: "نهيب بعدم الانجرار وراء دعوات مشبوهة قد تؤدي إلى تكرار ممارسات مشابهة، ونؤكد أن التعبير عن أي موقف يجب أن يكون سلمياً".
وبدوره، وجه وزير الداخلية والبلديات اللبناني العميد أحمد الحجار، الدعوة إلى مجلس الأمن الداخلي المركزي إلى اجتماع طارئ اليوم السبت؛ لمتابعة الأوضاع الأمنية؛ وذلك في إطار أحداث العنف التي شهدها محيط مطار رفيق الحريري الدولي، والاعتداءات التي طالت أفرادا من قوات الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل).
وفي السياق، تفقد الوزير اللبناني، الضابطين المصابَين من قوات "اليونيفيل" في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي "الروم"؛ بناءً لتوجيهات رئيسي الجمهورية جوزيف عون والحكومة نواف سلام، مؤكداً رفض الحكومة اللبنانية هذا الاعتداء الذي يُعد جريمة بحق قوات حفظ السلام.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، أعطى الوزير "الحجار" توجيهات إلى المعنيين لضبط الوضع والعمل على تحديد هوية المعتدين وتوقيفهم وإحالتهم إلى القضاء المختص.