تونس: غضب بأم العرائس بعد وفاة 6 أشخاص في حادث مروع
شارك الأهالي في مدينة أم العرائس بولاية قفصة في جنوب تونس، اليوم الأربعاء، في وقفات احتجاجية بعد يوم واحد من وفاة ستة أشخاص وإصابة 9 آخرين في حادث مرور مروع إثر اصطدام شاحنة ثقيلة تنقل مادة الفوسفات بحافلة ركاب.
وكان الحادث وقع صباح أمس الثلاثاء، على الطريق الرابطة بين مدينتي الرديف وأم العرايس في منطقة الحوض المنجمي المنتجة لمادة الفوسفات بولاية قفصة.
ويحتج الأهالي، اليوم، ومن بينهم عائلات الضحايا، في المسيرة التي جابت شوارع المدينة قبل التجمع أمام مقر المعتمدية، ضد تداعي شبكة الطرقات ونقص أطباء الاختصاص والمرافق الأساسية في مستشفى الجهة.
وأعلن الاتحاد المحلي للشغل في معتمدية "أم العرائس"، إضرابا عاما يوم غد الخميس في المدينة للمطالبة بتحسين خدمات قطاع النقل والصحة العمومية.
وألقت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، في بيان لها، بالمسئولية على السلطة في الحادث المأساوي بسبب ضعف البنية التحتية وتدني الخدمات العامة في ولاية قفصة.
وتتواتر مثل هذه الحوادث القاتلة في الولايات البعيدة عن العاصمة تونس، وهي تتسبب في كثير من الأحيان في وفاة العمال والعاملات في القطاع الزراعي بسبب تدهور وضع الطرقات والافتقاد إلى معايير السلامة
وكان أصيب راعي أغنام في تونس يبلغ من العمر 28 عاما في منطقة سيدي بوعلي بمحافظة سوسة شرقي تونس، إثر انفجار قنبلة يدوية.
وعن تفاصيل الحادث فأن المتضرر لاحظ أثناء رعيه للأغنام جسما حديديا، سعى إلى اكتشافه لكن عند رميه انفجر وتبين أنه قنبلة يديوية وقد تم نقله إلى المستشفى بالمنطقة.
وفي نفس السياق، توفي طفل إثر انفجار لغم أرضي بجبل سلوم بمحافظة القصرين وسط غرب تونس.
وعرفت محافظة سوسة أكبر هجوم ارهابي سنة 2015 وهو هجوم مسلح استهدف فندق سياحي "امبريال مرحبا" في المنطقة السياحية المشهورة مرسى القنطاوي في مدينة سوسة في تونس عام 2015.
خلف الهجوم حوالي 40 قتيل (من بينهم المسلح) أغلبهم من السياح و38 جريح. وأتي ذلك الهجوم بعد ثلاثة أشهر من هجوم متحف باردو 2015.
وكانت كافة المنتجات في تونس ستكون متوفرة خلال شهر رمضان المعظم دون أي تغيير في الأسعار، وذلك حسب ما صرح به اليوم الاثنين 17 فبراير 2025، مدير إدارة المراقبة والأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة في تونس زهير بوزيان.
وأكد مدير إدارة المراقبة والأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة في تونس زهير بوزيان، أنه تم إعداد مخزون تعديلي لعديد المواد الاستهلاكية وخاصة منها التي تعرف إقبالا متزايدا خلال الشهر الكريم كمادة البيض، مشيرا إلى أن السكر والقهوة واللحوم والفارينة وغيرها من المواد ستكون متوفرة كذلك.
