"الطاقة الذرية" تجمع عينات بالقرب من محطة فوكوشيما اليابانية

انضم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو جروسى إلى علماء من الصين وجمهورية كوريا وسويسرا و خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لجمع عينات من مياه البحر قرب محطة فوكوشيما دايتشى للطاقة النووية اليوم الأربعاء، كجزء من التدابير الإضافية التي تم وضعها بعد أن اتفقت الصين واليابان على تمديد أخذ العينات واختبار المياه المعالجة ALPS التي بدأت المحطة في تصريفها في أغسطس 2023.

وقال بيان للوكالة اليوم الأربعاء، إن الوكالة اتفقت مع اليابان في سبتمبر الماضي على تنفيذ تدابير إضافية لتيسير المشاركة الأوسع نطاقا من البلدان الأخرى ذات المصلحة في رصد المياه المعالجة بالرابطة.
وقال جروسي " تعمل اليابان على زيادة الشفافية والتفاهم والثقة، من خلال الترحيب بالدول للمشاركة في أخذ العينات والتحليل بموجب التدابير الإضافية "، مضيفا أنه من خلال هذه الجهود، يمكن لأطراف ثالثة التحقق بشكل مستقل من أن مستويات تصريف المياه متسقة مع معايير السلامة الدولية.
وخلال أخذ العينات اليوم، جمع علماء من المعهد الثالث لعلوم المحيطات في الصين، والمعهد الكوري للسلامة النووية في جمهورية كوريا، ومختبر سبايز في سويسرا عينات من مياه البحر.
وكانت أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن الفلبين قطعت خطوات مهمة في تطوير برنامج الطاقة النووية للبلاد ، وإنها تحرز تقدمًا في تطوير البنية التحتية النووية اللازمة .
بيان الوكالة الدولية للطاقة الذرية:
وقال بيان الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم السبت، نقلا عن بعثة المراجعة التي أوفدتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى مانيلا، إن البعثة أُجرت مهمة المتابعة للاستعراض المتكامل للبنية التحتية النووية بناءً على طلب حكومة الفلبين.
واشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الى أن فريق المهمة قام بتقييم التقدم المحرز ، واستعرض حالة تطوير البنية التحتية النووية باستخدام معايير المرحلة الأولى من نهج المعالم الرئيسية للوكالة الدولية للطاقة الذرية .
ولفت الخبراء إلى أن الفلبين حققت تقدمًا كبيرًا في معالجة معظم التوصيات والاقتراحات واعتمدت موقفًا وطنيًا لبرنامج الطاقة النووية.
صرح رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسى، قائلًا إن إيران "تزيد بشكل كبير" كمية اليورانيوم المخصب التى تصل درجة نقاءه إلى 60%، وهى بذلك قريبة من نسبة 90% تقريبًا، المطلوبة للأسلحة النووية التى يمكنها إنتاجها.
وذكر موقع (يو إس نيوز) الإخبارى الأمريكي، أنه من المؤكد أن هذه الخطوة ستثير المزيد من القلق فى العواصم الغربية، التى تدعى بالفعل أنه لا يوجد مبرر مدنى لتخصيب إيران إلى هذا المستوى، حيث لم تفعل أى دولة أخرى ذلك دون إنتاج قنابل نووية، وهو ما تنفيه إيران.
وتمتلك إيران - بالفعل - ما يكفى من المواد المخصبة بنسبة 60%، وهو أعلى مخزون لديها من اليورانيوم المخصب، لصنع أربعة أسلحة نووية من حيث المبدأ إذا ما قامت بتخصيبها بشكل أكبر، وفقًا لمعيار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولديها ما يكفى لصنع المزيد من ذلك بمستويات تخصيب أقل.
يأتى التصعيد - بعد أسبوع واحد - من إحراز المسؤولين الأوروبيين والإيرانيين تقدماً ضئيلاً فى الاجتماعات بشأن ما إذا كان بإمكانهم الدخول فى محادثات جادة بشأن البرنامج النووى المتنازع عليه قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض فى يناير.
وأثار قرار قدمته بريطانيا وألمانيا وفرنسا - الشهر الماضي، والمعروف باسم E3 - انتقادات لإيران بسبب ضعف تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، مما أغضب طهران.