العراق: المنافذ تضبط 10 عجلات غيرت وصف بضاعتها والمنشأ في منفذ سفوان
أعلنت هيئة المنافذ الحدودية في العراق، اليوم الأربعاء، عن ضبط 10 عجلات غيرت وصف بضاعتها والمنشأ في منفذ سفوان.
وقالت الهيئة في بيان: إنه "ايماناً بالعمل المشترك، تمكنت مديرية منفذ سفوان الحدودي، من تنفيذ واجب بالتنسيق والاشتراك مع مديرية تحقيق نزاهة البصرة ، حيث أسفر الواجب من ضبط 10 شاحنات مخالفة لضوابط الاستيراد في نقطة البحث والتحري خارج الحرم الجمركي تم إنجاز المعاملة الجمركيه من قبل مركز كمرك سفوان على انها مادة مانع تآكل".
وبينت أنه "بعد تدقيق البضاعة من قبل كوادر مديرية المنفذ وفريق النزاهة، تبين هنالك تغيير في وصف البضاعة مع اختلاف المنشأ الأصلي".
وأكدت أنه "تم إحالة العجلات والمعاملات الجمركية الى مركز شرطة كمرك سفوان استنادا إلى قرار قاضي محكمة تحقيق قضايا النزاهة وغسيل الأموال في البصرة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين".
العراق.. الزراعة تدعو المواطنين لعدم الانسياق وراء الشائعات
أكدت وزارة الزراعة في العراق، اليوم الأربعاء، إن أعداد إصابات الحيوانات بالحمى القلاعية في تناقص مستمر، مشيرةً إلى اتخاذ إجراءات قانونية بحق مروجي الإشاعات كونه يصيب الحيوانات حصراً وليس البشر، فيما دعت المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات.
وأكد الوكيل الفني لوزارة الزراعة، ميثاق عبد الحسين، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، "إن "الوزارة ستتخذ إجراءات قانونية حازمة بحق كل من يروج للإشاعات والأكاذيب، التي تهدف إلى ترويع المواطنين والإضرار بالأمن الغذائي، خاصة بعد أن أكدت الوزارة والمختصون على مأمونية اللحوم ومنتجات الألبان والحليب المحلية."
بدوره قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، محمد الخزاعي، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "وزارة الزراعة أوضحت كافة التفاصيل المتعلقة بمرض الحمى القلاعية، ونحن نؤكد أن هذا المرض لا يشكل أي خطر على صحة الإنسان، كما أن نسب الإصابات في تناقص مستمر."
وأضاف الخزاعي، "لا داعي للخوف من استهلاك اللحوم أو منتجات الألبان، حيث إن المرض لا ينتقل إلى الإنسان بتاتًا، الحمى القلاعية مرض متوطن في العراق ويحدث بشكل دوري كل 4 إلى 5 سنوات، وقد تم معالجته في كل مرة، وأدعو المواطنين إلى الاطمئنان وعدم الانصياع للإشاعات التي تروج عبر وسائل التواصل الاجتماعي."
وخاطب الخزاعي المواطنين قائلاً: "من الضروري أن يستقي المواطنون معلوماتهم من المصادر الرسمية الموثوقة لتجنب الوقوع ضحية لهذه الشائعات المغرضة."
