مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجزائر.. عطاف يشارك بجوهانسبرغ في اجتماع تنسيقي للدول الإفريقية

نشر
الأمصار

شارك وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية الجزائري، أحمد عطاف، اليوم الاربعاء بجوهانسبرغ، في اجتماع تنسيقي ضم الدول الإفريقية المدعوة لأشغال مجموعة العشرين، وذلك عشية انعقاد الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين، حسب ما أفاد به بيان للخارجية الجزائرية.

وأوضح البيان أن هذا الاجتماع، الذي جاء بمبادرة من جنوب افريقيا، شهد مشاركة كل من الجزائر، نيجيريا، إثيوبيا، مصر وكذا أنغولا بصفتها الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي.

وفي هذا الإطار، تركزت النقاشات حول “سبل وآفاق الدفع بأولويات القارة الإفريقية ضمن أجندة مجموعة العشرين، لاسيما في ظل ترؤس جنوب إفريقيا لهذه المجموعة وفي أعقاب انضمام الاتحاد الإفريقي كعضو كامل في تشكيلتها”، يضيف ذات البيان.

وكان بعث الرئيس الجزائري «عبد المجيد تبون»، رسالة تعزية إلى عائلة صديق الثورة الجزائرية «فيليكس لويس جيرو كولوزي»، مُعبرًا عن إشادته بمسيرته النضالية ودعمه الكبير للثورة الجزائرية، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الإثنين.

تبون ينعى صديق الثورة الجزائرية

وقال تبون: «إن الراحل تجرع جرّاء ذلك مرارة السجون في سركاجي ولامبيز وفي فرنسا»، مُشيرًا إلى أن «الجزائر التي اختارها للإقامة، احتضنته بمنحه الجنسية، ومكنته من تولي وظائف هامة في مؤسسات وطنية عزيزًا كريمًا

وأضاف تبون: «في هذا الظرف الأليم، أتوجه إليكم وإلى كل من عرفه من رفاقه المجاهدين، بأخلص التعازي وأصدق مشاعر المواساة، داعيًا الله تعالى أن يتولاه برحمته الواسعة، ويلهمكم جميعا جميل الصبر والسلوان».

وكان توفي فليكس لويس جيرو كولوزي، في فرنسا عن عمر ناهز 95 عامًا، وفق وزارة المجاهدين وذوي الحقوق الجزائرية.

فيليكس لويس جيرو كولوزي

التحق جيرو كولوزي، الذي وُلد في 12 مارس 1930 في الجزائر العاصمة واعتنق الإسلام، بصفوف الثورة التحريرية كفدائي في سنة 1956. وشارك في العملية الشهيرة «حرق مصنع السدادات بالجزائر العاصمة»، ليتم القبض عليه ويُحكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة في سجون سركاجي، لامبيز، وعدة سجون فرنسية أخرى.

 

وبعد إطلاق سراحه في سنة 1962، اختار جيرو كولوزي الجنسية الجزائرية، وحصل على منحة لدراسة الهندسة في بلغاريا، قبل أن يعود إلى الجزائر حيث عمل كإطار في عدة مؤسسات وطنية حتى تقاعده في سنة 1992.

وفي سنة 2022، بمناسبة الذكرى الستين لعيد الاستقلال، قامت وزارة المجاهدين وذوي الحقوق بطبع مذكراته تحت عنوان «ذاكرة السجن 1956-1962»، التي تحدث فيها عن معاناته خلال عملية توقيفه والأوضاع القاسية في السجون الاستعمارية بالجزائر وفرنسا.

 

وقد أوصى جيرو كولوزي بدفن جثمانه في الجزائر التي ناضل وكافح من أجلها.

الجزائر.. «تبون» يُهاجم الكاتب بوعلام صنصال ويصفه بـ «لص مجهول الأب والهوية»

من ناحية أخرى، شن الرئيس الجزائري «عبد المجيد تبون»، هجوما حادًا على الكاتب الجزائري - الفرنسي «بوعلام صنصال»، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، الإثنين.