مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تونس.. مدير البنك الدولي يزور صاحب أفضل زيت زيتون بيولوجي في العالم

نشر
الأمصار

أدت Reinette Clever وزيرة التجارة والصناعة التعاون الدولي الهولندي مصحوبة بسفيرة هولندا في تونس Josephine Frantzen ومدير البنك الدولي Alexandre Artobbio زيارة ميدانية إلى ضيعة بن إسماعيل المتحصلة على  الميدالية الذهبية الممتازة لأفضل زيت زيتون بيولوجي في العالم منذ فترة، وذلك للتعرف على مكونات الضيعة والانجازات التي وقع تحقيقها في إطار برنامج TRACE.

تجدر الإشارة إلى أنّ الزيتون البكر الممتاز لضيعة بن إسماعيل بمنطقة توكابر بمعتمدية مجاز الباب من ولاية باجة في تونس على الميدالية الذهبية الممتازة للمسابقة العالمية لأفضل زيت زيتون بيولوجي فى العالم، التي تنظمها وزارة الفلاحة الإيطالية لأفضل زيت زيتون بيولوجي في العالم التي شاركت فيها عديد الدول الأوروبية على غرار إيطاليا وإسبانيا.

تونس.. تسجيل تراجع في صادرات منتوجات الصيد البحري والأحياء المائية

بلغت صادرات منتوجات الصيد البحري في تونس، خلال سنة 2024 حوالي 36،5 ألف طن بقيمة 846 مليون دينار مقابل 37،1 ألف طن بقيمة 845،5 مليون دينار سنة 2023، مسجلة تراجعا بـ1،6 بالمائة من حيث الكمية وارتفاعا طفيفا من حيث القيمة، وفق ما أفاد المرصد الوطني للفلاحة في تونس، اليوم الأربعاء.

وأوضح المرصد الوطني للفلاحة في تونس، أن معدلات الأسعار على مستوى التصدير سجلت ارتفاعا بحوالي 1،6 بالمائة إذ بلغت 23،2 دينار للكيلوجرام الواحد مقابل 22،8 دينار للكيلوجرام الواحد خلال سنة 2023.

وأضاف المرصد الوطني للفلاحة في تونس، أن أهم الأصناف المصدرة خلال سنة 2024 تمثلت في الأسماك (16،8 الف طن) والمصبرات وشبه المصبرات (9،1 ألف طن) والقشريات (8،3 الف طن).

وأشار المرصد الوطني للفلاحة في تونس، إلى أن الأسماك احتلت المرتبة الأولى من حيث الكميات المصدرات حسب مجموعات الأصناف بنسبة (46 بالمائة) تليها المصبرات وشبه المصبرات (25 بالمائة) فالقشريات (23 بالمائة).

الأمم المتحدة تدين "اضطهاد" المعارضين في تونس

أدانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الثلاثاء "اضطهاد المعارضين" في تونس، داعية السلطات إلى وضع حد لموجة الاعتقالات، لا سيما ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والصحافيين والمحامين.

الأمم المتحدة تدين "اضطهاد" المعارضين في تونس

ومنذ أن قرّر الرئيس التونسي قيس سعيّد في تمّوز/يوليو 2021 احتكار السلطات في البلاد، تندد المنظمات غير الحكومية التونسية والأجنبية والمعارضة بقمع الحريات في تونس.

وقال الناطق باسم المفوضية ثمين الخيطان في مؤتمر صحافي في جنيف "يدعو مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك السلطات التونسية إلى وقف جميع أشكال اضطهاد المعارضين السياسيين، وإلى احترام الحق في حرية الرأي والتعبير".

كما طالب ب"الإفراج الفوري لأسباب إنسانية عن المسنين الذين يعانون من مشاكل صحية".

وأضافت المفوضية "على السلطات التونسية أن تضع حدا لأنماط الاعتقال والاحتجاز التعسفي والسجن التي يتعرّض لها العشرات من المدافعين عن حقوق الإنسان والمحامين والصحافيين والنشطاء والسياسيين".

وأوضحت "يقبع العديد منهم رهن الاحتجاز قبل المحاكمة، وهم يواجهون اتهاماتٍ فضفاضةً وغامضة، على ما يبدو نتيجة ممارستهم لحقوقهم وحرياتهم".

وأشارت في بيان إلى أنه في وقت سابق من هذا الشهر أصدرت المحكمة أحكاما بالسجن بحق سياسيين وصحافيين بتهمة "التآمر" إثر "محاكمة شابتها انتهاكات مزعومة للمحاكمة العادلة والإجراءات القانونية الواجبة".

وتُعرف القضية باسم "إنستالينغو" نسبة إلى شركة إنتاج محتوى رقمي تخضع للتحقيق منذ 2021. وتُتهم الشركة بتوفير غطاء للشخصيات المعنية للتآمر على "أمن الدولة".

وفي قضية منفصلة بتهمة "التآمر على أمن الدولة"، تجري محاكمة 40 شخصا تقريبا، بينهم معارضون بارزون ومحامون ورجال أعمال.

ومن المقرر أن تبدأ محاكمتهم في الرابع من آذار/مارس.

وحضّ المفوض السامي تونس "على إعادة النظر بتشريعاتها الجنائية، وضمان توافقها مع قواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان ومعاييره"، بحسب الخيطان.

وأضاف "يجب الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين تعسفاً. كما يجب ضمان المحاكمة العادلة ومراعاة الأصول القانونية الواجبة لمن وجهت إليهم تهم بارتكاب جرائم".

وأعيد انتخاب قيس سعيّد رئيسا بغالبية ساحقة تجاوزت 90 % من الأصوات في السادس من تشرين الأول/أكتوبر، في اقتراع غاب فيه التنافس وسجل نسبة اقبال متدنية (أقل من 30 %).