وزير الشؤون الدينية بالخرطوم: ميدان تطبيق الحوار الإسلامي هو السودان

أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف بجمهورية السودان د.عمر بخيت محمد آدم، أن ميدان تطبيق الحوار الإسلامي - الإسلامي هو السودان التي تعاني من احتراب داخلي بين المسلمين، داعياً إلى أن تتضمّن توصيات المؤتمر جزءاً خاصاً بالسودان.
وأشار بخيت إلى أن الإنسان المسلم يخوض حربه أو يتوقف عنها بناء على الرأي الفقهي الذي يتبعه أو يستند إليه، وإذا أفتى الأزهر الشريف أو مجلس حكماء المسلمين بحرمة القتل والحرب فسيكون لهذه الفتوى أثر كبير على وقف النزاع أو الاحتراب في أي مكان بالعالم باعتبارهما جهات موثوقة لدى المسلمين. وقال: «نريد تدخلاً متعدد الجوانب في السودان، فهناك الكثير من المدن والقرى السودانية تحررت، لكن التمرد يحاول أن يتمسح في القبائل وأن يعيدها للحرب مرة أخرى».
وزير الشؤون الدينية والأوقاف بجمهورية السودان: يجب على الأزهر الشريف بأن يوجه الخطاب للمسلمين في السودان بضرورة الوحدة ونبذ الفرقة وإرساء السلم المجتمعي
وأضاف وزير الشؤون الدينية في السودان قائلاً: «هنا يأتي دور المؤسسات الإسلامية العالمية وعلى رأسها الأزهر الشريف بأن يوجه الخطاب للمسلمين في السودان بضرورة الوحدة ونبذ الفرقة وإرساء السلم المجتمعي، وأن يلتفت المسلمون للوضع في السودان بإنهاء التقاتل وانطلاق الحوار ولملمة الصف المسلم داخل السودان».
وقال: «نريد لمخرجات المؤتمر تطوير الميثاق الذي اقترحه فضيلة شيخ الأزهر الشريف، وكذلك توسيع عضوية اللجنة الدولية المقترحة وتوليتها مهمة الإفتاء والرأي وخدمة القرار الدولي للمسلمين»، مؤكداً أن السودان يفتح أبوابه للجميع.