مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

غامبيا تؤكد التزامها بدعم جهود إحلال السلام في السودان ومساندة الحكومة

نشر
الأمصار

أكدت غامبيا التزامها بدعم جهود إحلال السلام في السودان، واستعدادها لمساندة الحكومة السودانية  من أجل استعادة الاستقرار في السودان والمنطقة.

جاء ذلك خلال لقاء الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل، مدير جهاز المخابرات العامة، بالرئيس الغامبي، أداما بارو، في العاصمة بانجول، وذلك خلال مشاركته في احتفالات غامبيا بعيدها الوطني بدعوة من مدير المخابرات الغامبي.

ونقل الفريق أول مفضل للرئيس الغامبي تحيات رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان،  وتمنياته لدولة غامبيا وشعبها بالتقدم والازدهار، مقدماً أحر التهاني بمناسبة العيد الوطني لغامبيا.

وقدم الفريق أول مفضل للرئيس الغامبي تنويراً حول تطورات الأوضاع في السودان، مسلطاً الضوء على الانتهاكات التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع المتمردة ضد المواطنين، بدعم من بعض دول الاقليم، وانعكاسات هذه الأحداث السلبية على الاستقرار الإقليمي والدولي. 

كما أكد حرص السودان على تحقيق السلام، واستعادة الاستقرار، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، معرباً عن تطلع الحكومة السودانية لدعم غامبيا لموقفها في المنابر الإقليمية والدولية.

وقد عبر الرئيس الغامبي عن شكره وتقديره لمشاركة السودان في هذه المناسبة، مشيداً بمتانة وعمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين البلدين، مؤكدا التزام بلاده ومساندتها لدعم جهود احلال السلام والاستقرار في السودان والمنطقة.

وأعربت نقابة الصحفيين السودانيين، مساء الخميس، عن "بالغ قلقها واستنكارها الشديدين" للقرار الصادر عن السلطات السودانية بحظر نشاط قناة "الشرق للأخبار" في السودان، "دون تقديم أي تفسير رسمي".

واعتبرت النقابة، في بيانها، أن "القرار المذكور يمثل انتهاكاً صريحاً لحرية الصحافة وحق الجمهور في الوصول إلى المعلومات، كما يشكل تهديداً خطيراً للمبادئ الأساسية لحرية التعبير وحرية الصحافة والإعلام".

وجاء في البيان أن نقابة الصحفيين السودانيين "ترى أن تكرار استهداف المؤسسات الإعلامية، سواءً المحلية أو الدولية، يعكس نهجاً مقلقاً نحو فرض قيود متزايدة على العمل الصحفي المستقل، وتؤكد بأن تلك الممارسات تتعارض مع التزامات السودان الدولية والدستورية بحماية حرية الصحافة، وتسهم في خلق بيئة قمعية تعيق وسائل الإعلام عن أداء دورها المهني في نقل الحقائق للجمهور".

وجاء قرار حظر نشاط "الشرق للأخبار" في السودان بعد نقلها أخباراً حول مضمون الوثيقة الدستورية الجديدة، استناداً إلى تصريحات مصادر رفيعة المستوى.

وطالبت النقابة السودانية "السلطات المختصة بضرورة التراجع الفوري عن هذا القرار التعسفي، ووقف جميع الإجراءات التي تعرقل حرية العمل الصحفي"، بحسب البيان.

وشددت كذلك على "ضرورة احترام حرية الصحافة وحرية التعبير باعتبارهما يمثلان حجر الأساس لأي مجتمع يسعى للديمقراطية"، محذرة من أن "أي اتجاه لتقويض تلك المبادئ لن يؤدي إلا إلى مزيد من العزلة والانغلاق"، بحسب بيان نقابة الصحفيين السودانيين.

ودعت النقابة جميع الصحفيين والمؤسسات الإعلامية والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى التضامن مع "الشرق للأخبار"، "والتصدي لأي محاولات لتقييد الحريات الصحفية".

الخارجية السودانية تستدعي سفيرها لدى كينيا للتشاور

استدعت وزارة الخارجية السودانية سفيرها لدى كينيا للتشاور، وذلك على خلفية اجتماعات تجري في نيروبي، لتشكيل حكومة مدعومة من «قوات الدعم السريع»، بموازاة الحكومة التي يقودها الجيش وتتخذ من بورتسودان عاصمةً مؤقتةً، في تصعيد دبلوماسي جديد بين البلدين، توعدت خلاله الخارجية السودانية باتخاذ إجراءات تصون أمن السودان وتحمي سيادته ووحدة أراضيه.

الكشف عن أبرز تعديلات الوثيقة الدستورية في السودان

ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية «سونا» في خبر مقتضب، أن وزارة الخارجية استدعت سفيرها في نيروبي، للتشاور، احتجاجاً على استضافة كينيا اجتماعات ما سمتها «الميليشيا المتمردة وحلفاءها» وفقاً لنص الخبر، بوصف الاجتماعات خطوة عدائية «أخرى» ضد السودان.

والأربعاء، رأى رئيس الوزراء الكيني موساليا مودافادي، استضافة بلاده اجتماعات تأسيس «حكومة» بمشاركة «قوات الدعم السريع»، جهداً لإيجاد حلول لوقف الحرب، تم بالتنسيق مع الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، وذلك رداً على الخارجية السودانية التي عدّت استضافة الاجتماعات «تقويضاً لوحدة البلاد، وانحيازاً لطرف يؤجج الصراع».