مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المغرب يطلق أول رحلة جوية إلى أوروبا باستخدام وقود مستدام

نشر
الأمصار

أطلقت شركة "فيفو إنيرجي المغرب" والخطوط الجوية الملكية المغربية أول رحلة جوية تربط بين المغرب وأوروبا خالية من الكربون ومزودة بوقود الطيران المستدام.


وأفاد بيان مشترك، بأن هذه الرحلة تتعلق بالخط الجوي "مراكش - باريس"، وتمت على متن طائرة من طراز "بوينج 737 NG"، تحمل 151 راكبا، مشيرا إلى أن الطائرة أقلعت من مطار مراكش نحو مطار باريس – أورلي، في رحلة مدتها ثلاث ساعات.

وأوضح البيان أن هذه المبادرة تؤكد التزام الشركتين من أجل قطاع طيران أكثر استدامة في المغرب، مع المساهمة في سياحة مسؤولة، خاصة مع تحول المغرب إلى الوجهة السياحية المفضلة في إفريقيا، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تعد استباقية بالنظر إلى أن القوانين الأوروبية التي تفرض، منذ عام 2025، استخدام ما لا يقل عن 2% من وقود الطيران المستدام عند التزود بالوقود في أوروبا.

وقال المدير العام للشركة ماثياس دو لارمينات، إن هذه الخطوة في عملية تزويد وقود الطيران المستدام؛ تعد تقدما كبيرا من حيث الالتزام بتخفيض انبعاثات الكربون في قطاع النقل الجوي، ومحل افتخار بالمساهمة الفعالة في التحول الطاقي في المغرب، باعتباره أحد الفاعلين الرئيسيين في مجال توزيع الوقود بالمغرب".

من جانبه.. قال الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية حميد عدو، إن الخطوة تؤكد التزام بلاده الفعلي من أجل قطاع طيران أكثر مسؤولية مع تقليل البصمة الكربونية.

من جهة أخرى.. أشار عدو، إلى أن عملية استخدام وقود الطيران المستدام في هذه الرحلة الجوية التي تربط مراكش بباريس تعتبر هي الأولى من نوعها بين المغرب وأوروبا، لافتا إلى أن استخدام وقود الطيران المستدام يسهم في تقليل حوالي ثلث إجمالي انبعاثات هذه الرحلة.

ويتمتع وقود الطيران المستدام بميزة رئيسية تتمثل في إمكانية استخدامه مباشرة في محركات الطائرات الحالية دون الحاجة إلى إدخال أي تعديلات تقنية، مما يجعله وسيلة سريعة التطبيق من أجل تخفيض انبعاثات الكربون للنقل الجوي.

وكان شدد رئيس تونس قيس سعيد، مجدّدا على الدّور الاجتماعي للدولة في كافة المجالات، فلن يستقرّ وضع إلاّ إذا استتبّ العدل والإنصاف ولن تُحقّق تونس نموّا حقيقيّا إلاّ على قاعدة العدل الاجتماعي.
كما تعرض رئيس تونس قيس سعيد، إلى دور الاتحاد التونسي للتضامن، مؤكّدا في هذا الصدد على أنّ التونسيين والتونسيات في الداخل وفي الخارج متضامنون متعاضدون حين يشعر كلّ فرد منهم بعلاقة ثقة بينه وبين مؤسسات الدولة، وهذه هى الثورة الثقافية لاستكمال مسار التصحيح.