مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

زلزال بقوة 4.3 ريختر يضرب الفلبين

نشر
الأمصار

أعلن المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل أن زلزالا بلغت شدته 4.3 درجة على مقياس ريختر ضرب اليوم الجمعة، قبالة سواحل بلدة "إتبايات" في مقاطعة "باتانيس".

وأضاف المعهد، حسبما ذكرت قناة "إيه بي إس - سي بي إن" الفلبينية في نشرتها، أن مركز الزلزال وقع على عمق 15 كيلومترا، ولم ترد أنباء فورية عن وقوع خسائر مادية أو بشرية جراء الهزة الأرضية

وكان أفاد مسؤولون في قيادة الولايات المتحدة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ (إندو- باسيفيك) بأن طائرة استخبارات أمريكية تحطمت جنوب الفلبين؛ مما أدى إلى مصرع فرد من الخدمة العسكرية الأمريكية وثلاثة متعاقدين دفاعيين.

وقال المسؤولون الأمريكيون - وفق ما نقلته صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية - إن الحادث وقع خلال مهمة روتينية لدعم أنشطة التعاون الأمني بين الولايات المتحدة والفلبين، مشيرين إلى أن الطائرة كانت توفر دعمًا للاستخبارات والمراقبة والاستطلاع بناءً على طلب الحلفاء الفلبينيين.

وأفاد شهود عيان برؤية الطائرة المروحية تحلق على ارتفاع منخفض فوق بلدة "أمباتوان"، الواقعة في جزيرة "مينداناو" بالمنطقة الجنوبية من الأرخبيل الفلبيني.


وقال مسؤولون في قيادة (إندو-باسيفيك): "سبب التحطم قيد التحقيق حاليًا، وليس لدينا مزيد من التفاصيل للإعلان عنها في هذا الوقت.. سيتم حجب أسماء طاقم الطائرة في انتظار إخطار أقاربهم".

 

تجدر الإشارة إلى أن القوات الأمريكية متمركزة في جنوب الفلبين منذ عقود لدعم المسؤولين المحليين في مكافحة المسلحين المرتبطين بتنظيم (داعش)، الذين لا يزالون نشطين في منطقة "مينداناو".

ةكان أعربت الفلبين عن نيتها شراء منظومة صواريخ أمريكية متوسطة المدى (إم آر سي)، التي يطلق عليها "منظومة تسليح تايفون" وتُصنّعها شركة "لوكهيد مارتين" لاستخدامها في حماية الموارد الطبيعية في المنطقة الاقتصادية الخاصة.

وكانت وكالة الأنباء الفلبينية الرسمية (بي إن إيه)، المملوكة للدولة، قد نقلت عن قائد الجيش الجنرال "روي جاليدو" قوله - في تصريحات سابقة - إن الجيش الفلبيني يتطلع لشراء المنظومة للدفاع عن المنطقة الاقتصادية الخاصة (إي إي زد)، لافتاً إلى أن صواريخ "تايفون" مطلوبة للدفاع عن "مفهوم الدفاع الشامل للأرخبيل" (سي إيه دي سي)، الذي أطلقته القوات المسلحة الفلبينية في مطلع عام 2024 لدعم استكشاف الموارد داخل "المنطقة الاقتصادية الخاصة".