مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس البرازيل ساخرا: ترامب يريد أن يصبح "إمبراطور العالم"

نشر
الأمصار

اتهم الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، الخميس، نظيره الأمريكي دونالد ترامب بشكل ساخر، بأنه يريد أن "يصبح إمبراطورا للعالم"، داعيا إياه أن يحترم سيادة الدول، حسبما قالت صحيفة بوابة أو جلوبو البرازيلية.

وقال لولا في مقابلة مع محطة إذاعية محلية "إن الديمقراطية التي تحققت بعد الحرب العالمية الثانية هي معيار ومثال لأفضل حكم لدينا في السنوات السبعين الماضية، ولكن الطريقة التي يتصرف بها ترامب تشير إلى أنه يحاول أن يصبح إمبراطورا للعالم".

وتأتي تصريحات لولا بعد أن تبادل ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاتهامات وبعد أن أزعجت واشنطن كييف بالدخول في محادثات مع روسيا لإنهاء الحرب، على الرغم من أن الزعيم اليساري البرازيلي لم يذكر تلك الأحداث.

 

وقال "أود أن يأخذ الرئيس ترامب في الاعتبار ضرورة احترام سيادة كل دولة لأن ذلك يعزز الديمقراطية"، مكررا  أن الجمهوري "انتخب لحكم الولايات المتحدة وليس العالم".

وأكد لولا، الذي لم يتحدث إلى الرئيس الأمريكى منذ توليه منصبه في يناير، أن الولايات المتحدة شريك تجاري مهم للبرازيل ودعا إلى مزيد من الإيماءات من "الصداقة".

وقال: "نريد أن تتوقف هذه الحماية التجارية"، في إشارة إلى الرسوم الجمركية التي أعلنتها واشنطن على المنتجات البرازيلية مثل الصلب.

وقال إن "هناك الكثير من التهديدات طوال اليوم بالنسبة للعديد من البلدان"، داعيا الولايات المتحدة إلى "الإساءة بشكل أقل" وأن يكون لديها "مزيد من التفاهم والصداقة مع شركائها".

وكان لولا، أحد زعماء اليسار في أمريكا اللاتينية، قد قال بالفعل إن البرازيل سترد "بالمثل" تجاه الولايات المتحدة إذا ما طبقت عقوبات عليها.

وكانت وقضت المحكمة لصالح طلب نقابة المعلمين في هذه الولاية الواقعة في جنوب البرازيل، والتى طلبت تأجيل العودة إلى الفصول الدراسية بعد عطلة نهاية العام الدراسي حتى 17 فبراير.

وقال المعلمون، إن عدم عقد الدروس يرجع إلى "الافتقار إلى التهوية الكافية ومصادر المياه الكافية" في المدارس، في ظل درجات الحرارة المرتفعة المتوقعة هذا الأسبوع.

وقالت نقابة المعلمين على حسابها في موقع "إكس" إن "هذا انتصار أساسي لسلامة ورفاهية المجتمع المدرسي بأكمله"، محذرة من "سيناريو مقلق" للمدارس بدون بنية تحتية ضد الحرارة.

 

وفي بعض أجزاء من الولاية، تصل درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية، بحسب توقعات هيئة الأرصاد الجوية (إنميت)، التي أصدرت تنبيهًا باللون الأحمر لارتفاع درجات الحرارة في المناطق الداخلية من ريو غراندي دو سول وتنبيهًا باللون البرتقالي للساحل.

واستأنفت حكومة ريو جراندي دو سول قرار المحكمة وستسعى إلى استئناف النشاط قبل 17 فبراير.

وأوضح وزير التعليم أن "الحكومة المحلية تعمل على بناء نموذج مدرسي مرن وقادر على التكيف مع تغير المناخ، مع إجراء تعديلات على البنية التحتية للمدرسة".

 

وفي السنوات الأخيرة، تأثرت البرازيل بشدة بالأحداث المناخية المتطرفة المرتبطة بالاحتباس الحراري، وفقا للخبراء.

في عام 2024، تسببت الفيضانات التاريخية في مقتل ما لا يقل عن 100 شخص وضربت بشدة اقتصاد هذه الولاية الزراعية الغنية.