الجزائر.. رفض 143 ملفًا لارتباطها بالمال الفاسد في انتخابات مجلس الأمة

أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، اليوم، عن حصيلة دراسة ملفات الترشح لتجديد نصف أعضاء مجلس الأمة المنتخبين، المقرر إجراؤها في 9 مارس 2025، وذلك بعد انتهاء مرحلة إيداع الترشيحات.
بلغ عدد أعضاء الهيئة الناخبة 27,241 منتخبًا، موزعين بين 2,350 عضوًا من المجالس الشعبية الولائية و24,891 عضوًا من المجالس الشعبية البلدية.
تم سحب 742 استمارة تصريح بالترشح، منها 503 استمارات من قبل منتخبين تحت رعاية أحزاب سياسية، و239 من قبل منتخبين أحرار.
تم إيداع 629 ملف ترشح، بينها 413 ملفًا تحت رعاية 22 حزبًا سياسيًا، و216 ملفًا من قبل منتخبين أحرار.
بلغ عدد الملفات المقبولة 423 ملفًا، موزعة على 251 مترشحًا تحت رعاية 19 حزبًا سياسيًا، و172 مترشحًا حرًا. من حيث الجنس تم قبول 9 ملفات لمترشحات نساء، مقابل 414 ملفًا لمترشحين رجال.
بالمقابل، تم رفض 206 ملفات، منها 162 ملفًا لمترشحين تحت رعاية أحزاب سياسية و44 ملفًا لمترشحين أحرار.
شملت أسباب الرفض عدم استيفاء الشروط القانونية، حيث تم رفض 58 ملفًا بسبب عدم إرفاق شهادة التزكية، و143 ملفًا لارتباطها بأوساط المال الفاسد والأعمال المشبوهة، إضافة إلى 5 ملفات تتعلق بالوضعية تجاه الإدارة الضريبية.
بلغ عدد الطعون على مستوى المحاكم الإدارية 156 طعنًا، تم رفض 141 منها، وقبول 10، فيما لا تزال 5 طعون قيد الفصل.
أما على مستوى المحاكم الإدارية للاستئناف، فقد تم تسجيل 96 استئنافًا، رفض منها 81، وقُبل 4، بينما لا تزال 11 قضية قيد الدراسة.
وأكدت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أن العدد النهائي للملفات المقبولة والمرفوضة يبقى رهين الفصل النهائي في القضايا المطروحة أمام القضاء الإداري، على أن يتم الإعلان عنه لاحقًا.
الجزائر تؤكد دعمها الكامل لأولويات مجموعة العشرين.. تفاصيل
أكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الأفريقية للجزائر، أحمد عطاف، في كلمته التي ألقاها خلال الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين، دعم الجزائر الكامل لأولويات القارة الإفريقية في سياق الأولويات الأربع التي حددها الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا في خطابه الافتتاحي.
تركيز رامافوزا على حاجيات إفريقيا وتطلعاتها
وأضاف عطاف أن الجزائر تُشيد بشكل خاص بتركيز رامافوزا على حاجيات إفريقيا وتطلعاتها، مشيراً إلى أن جنوب إفريقيا قد كانت ولا تزال المدافع الصادق والمخلص عن قضايا القارة وطموحاتها المشروعة.

وأشار عطاف إلى أن الجزائر تعتقد أن الوقت قد حان للتعامل بجدية مع التحديات والعقبات الرئيسية التي تعيق استقرار إفريقيا وتنميتها وتكاملها، مؤكداً أن هذه التحديات تستدعي التعاون الدولي واتخاذ إجراءات عملية لتحقيق التقدم المنشود.