أثارت خلافات واتهامات.. ما هي قصة جثمان شيري بيباس؟
خلال الأيام الماضية، تصاعدت حدة التوتر بين إسرائيل وحركة حماس بعد تسليم جثامين 4 إسرائيليين بغزة إلى الصليب الأحمر، ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى.
وقد سلّمت حماس الخميس ما قالت إنّها جثامين أربع رهائن، من بينها ثلاثة أفراد من عائلة بيباس، أي شيري وطفلَيها، إضافة إلى عوديد ليفشيتز الذي كان في سن الثالثة والثمانين لدى اختطافه خلال الهجوم الذي نفذته الحركة في السابع من أكتوبر 20223.
وفي حين أكد خبراء الطب الشرعي الإسرائيلي هوية الطفلَين بيباس والرهينة المسِن، قال مسؤولون إسرائيليون إنّ الجثة الرابعة لم تكن لشيري بيباس.
وقال المسؤول في وزارة الصحة الإسرائيلية جلعاد بودنهايمر "نحن نعيش أوقاتا صعبة وغامضة، ونأمل بألا تخيب حماس آمالنا".
ويأتي هذا التصعيد في ظل أجواء متوترة بين الجانبين، حيث تتهم إسرائيل حماس بعدم الوفاء بكامل التزاماتها، بينما تؤكد الحركة أنها ملتزمة ببنود الاتفاق لكنها تواجه تحديات على الأرض.
الصليب الأحمر يعلن تسلمه رفات جديدة من حماس
في ظل الأجواء المشحونة، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر تسلّم رفات جديدة من حماس لم تُكشف هويتها بعد إلى السلطات الإسرائيلية في خطوة لحسم الجدل بشأن هوية جثة الرهينة شيري بيباس.
ويكتنف الترقب الأجواء مع تساؤلات بشأن ما إذا كانت الجثة تعود للرهينة الإسرائيلية شيري بيباس، وفي وقت يعصف بالمنطقة التصعيد العسكري، تبقى هوية الجثة مجهولة حتى الآن، مما يزيد من حالة الغموض والقلق المحيطين بالموضوع.
وأكّدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر مساء الجمعة أنها سلّمت السلطات الإسرائيلية رفات جديدة، من دون أن تبيّن ما إذا هي رفات الرهينة الإسرائيلية شيري بيباس.
وأفاد متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر لفرانس برس بأن فريقا تابعا للهيئة "تسلّم رفات تم لاحقا نقلها إلى السلطات الإسرائيلية... ويتعذّر على اللجنة الدولية للصليب الأحمر تأكيد أي تفاصيل إضافية".
وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء الجمعة أنه ينظر في تقارير تفيد بأن حركة حماس سلمت جثة ثانية للصليب الأحمر، وذلك بعدما سلّمت الحركة جثة أولى الخميس تبيّن أنها ليست لوالدة الطفلين بيباس.
وقال المتحدث باسم الجيش نداف شوشاني على منصة إكس "يجري حاليا النظر في المعلومات حول شيري بيباس. ممثلو (الجيش) على اتصال مع العائلة".
توعد نتنياهو
وتوعّد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، الجمعة، بجعل حركة حماس تدفع ثمن ما اعتبره انتهاكا "وحشيا" لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعدما تبيّن أنّ إحدى الجثث التي سلّمتها الحركة لإسرائيل الخميس، ليست للرهينة شيري بيباس كما كانت قد أعلنت.
من جانبها، قالت حركة حماس، الجمعة، إن أشلاء الرهينة الإسرائيلية شيري بيباس اختلطت على ما يبدو مع أشلاء بشرية أخرى بين الأنقاض بعد غارة جوية إسرائيلية على الموقع الذي كانت محتجزة فيه.
كيبوتس نير عوز
أكد كيبوتس نير عوز في جنوب إسرائيل والذي اختُطِفَت منه الرهينة الإسرائيلية شيري بيباس خلال هجوم 7 أكتوبر 2023، مقتلها بعد أن تسلمت إسرائيل جثة إضافية من حركة حماس بعد خطأ في هوية الجثة الأولى المنسوبة لها.
وجاء في بيان صادر عن الكيبوتس، نقلا عن فرانس برس، "يعلن كيبوتس نير عوز ببالغ الحزن والأسى مقتل شيري بيباس، التي اختُطِفَت من منزلها في 7 تشرين الأول/أكتوبر (2023) وقُتِلت في الأسر في غزة".
وفي هذا الصدد قالت وسائل اعلام إسرائيلية محلية، أن معهد الطب الشرعي الإسرائيلي أكد أن الجثة التي استلمتها من لجنة الصليب الأحمر مساء الجمعة تعود لشيري بيباس.
ولم يصدر تعليق فوري من السلطات الإسرائيلية على هذا الإعلان، الذي جاء بعد يوم من تسليم حماس لرفات قالت إنها تخص بيباس، والتي تبين لاحقًا أنها تعود لامرأة فلسطينية.
وأكّدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر مساء الجمعة أنها سلّمت السلطات الإسرائيلية رفات جديدة، من دون أن تبيّن ما إذا هي رفات الرهينة الإسرائيلية شيري بيباس.
اللجنة الدولية للصليب الأحمر
وأفاد متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر لفرانس برس بأن فريقا تابعا للهيئة "تسلّم رفات تم لاحقا نقلها إلى السلطات الإسرائيلية... ويتعذّر على اللجنة الدولية للصليب الأحمر تأكيد أي تفاصيل إضافية".
وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء الجمعة أنه ينظر في تقارير تفيد بأن حركة حماس، المصنفة بقائمة الإرهاب الأميركية، سلمت جثة ثانية للصليب الأحمر، وذلك بعدما سلّمت الحركة جثة أولى الخميس تبيّن أنها ليست لوالدة الطفلين بيباس.
من جانبها، قالت حركة حماس، الجمعة، إن أشلاء الرهينة الإسرائيلية شيري بيباس اختلطت على ما يبدو مع أشلاء بشرية أخرى بين الأنقاض بعد غارة جوية إسرائيلية على الموقع الذي كانت محتجزة فيه.
وسلّمت حماس الخميس ما قالت إنّها جثامين أربع رهائن، من بينها ثلاثة أفراد من عائلة بيباس، أي شيري وطفلَيها، إضافة إلى عوديد ليفشيتز الذي كان في سن الثالثة والثمانين لدى اختطافه خلال الهجوم الذي نفذته الحركة في السابع من أكتوبر 20223.
وفي حين أكد خبراء الطب الشرعي الإسرائيلي هوية الطفلَين بيباس والرهينة المسِن، قال مسؤولون إسرائيليون إنّ الجثة الرابعة لم تكن لشيري بيباس.
