بريطانيا تُخطط لفرض عقوبات جديدة على روسيا قريبًا
أعلن وزير الخارجية البريطاني «ديفيد لامي»، أن «المملكة المتحدة» تُخطط لفرض عقوبات جديدة على «روسيا»، في 24 فبراير، حسبما أفادت وسائل إعلام بريطانية، اليوم الأحد.
بريطانيا ستتخذ إجراءات جديدة ضد روسيا في 24 فبراير
وكشف الوزير البريطاني، في تصريح نقلته قناة «ITV»، عن فرض «أكبر حزمة من العقوبات منذ بداية الصراع في أوكرانيا».
وشدد الوزير على أنه «سيتم فرض القيود الجديدة على روسيا في يوم 24 فبراير»، أي في الذكرى الثالثة لبدء العملية العسكرية الخاصة.
وفي 22 فبراير، ذكرت صحيفة «ديلي تلغراف»، نقلًا عن مصدر في الحكومة البريطانية، أن لندن تستعد للإعلان عن عقوبات جديدة ضد روسيا.
يُشار إلى أن السلطات البريطانية مع الدول الغربية تفرض بين الحين والآخر، عقوباتها ضد شركات وأفراد من روسيا على خلفية الصراع الأوكراني، ففي وقت سابق من فبراير الجاري، فرضت المملكة المتحدة عقوبات على شركة «Zservers» الروسية بالإضافة إلى ستة أفراد على صلة بها. وبعدها بأيام، أعلنت لندن عن فرض عقوبات جديدة تستهدف شخصيات وكيانات روسية، وذلك في إطار محاولات الضغط على موسكو. وفي نهاية عام 2024، قامت بريطانيا بمحاولة «لتوجيه ضربة لأسطول الظل الروسي»، بإضافة 20 سفينة وشركتين.
العقوبات البريطانية
وفي تلك الفترة، بات مُجمل الكيانات القانونية الخاضعة لعقوبات بريطانية، 380 وارتفع عدد السفن الخاضعة للعقوبات إلى 110، من بينها 93 ناقلة نفط. ويحظر على جميع السفن المدرجة في القائمة السوداء دخول موانئ المملكة المتحدة تحت التهديد بالاحتجاز، وسيتم رفض تسجيلها في سجل السفن في المملكة المتحدة، وقد يتم إلغاء تسجيلها الحالي، إن أمكن.
من جهتها، أكدت موسكو باستمرار دفاعها عن مصالحها ومصالح مواطنيها وشركاتها، وشددت أن العقوبات تنعكس على فارضيها بالدرجة الأولى.
بريطانيا تُبدي استعدادها لنشر قوات في أوكرانيا إذا اقتضت الحاجة
من جهة أخرى، وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء البريطاني «كير ستارمر»، أن لندن على استعداد لإرسال قواتها إلى «كييف» في حال الضرورة لتنفيذ الضمانات الأمنية الغربية المُحتملة لأوكرانيا، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية، الإثنين.
لندن: «جاهزون لنشر قوات بريطانية في أوكرانيا إذا لزم الأمر»
وقال ستارمر في مقال له، نشره في صحيفة «التلجراف»: إن «بريطانيا على استعداد للعب الدور الرائد في إسراع العمل على الضمانات الأمنية لأوكرانيا. وهذا يشمل مواصلة دعم القوات المسلحة الأوكرانية التي قد خصصت لها بريطانيا 3 مليارات جنيه استرليني سنويًا حتى عام 2030 على الأقل».
وأضاف: أن «هذا يعني أيضًا استعدادنا والرغبة في المساهمة في تنفيذ الضمانات الأمنية لأوكرانيا من خلال إرسال قواتنا إلى أراضي البلاد في حال الضرورة».
وأيد ستارمر فكرة زيادة دور الدول الأوروبية في حلف الناتو ونفقاتها العسكرية.
وكانت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، قد أفادت بأن عددًا من الدول الأوروبية تعمل بشكل سري على خطة لإرسال القوات إلى أوكرانيا على خلفية المخاوف بشأن سياسات الرئيس الأمريكي الجديد «دونالد ترامب».
بريطانيا تُعلن تزويد أوكرانيا بكاسحتي ألغام بحريتين
وفي وقت سابق، أعلنت «وزارة الدفاع البريطانية»، أن لندن ستقوم بتزويد كييف بكاسحتي ألغام بحريتين من طراز «Sandown» لتحسين الأمن في البحر الأسود، حسبما أفادت وسائل إعلام بريطانية، الإثنين.
