مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

معرض الفلاحة بباريس.. ماكرون يعرب عن سعادته باستضافة المغرب ضيف شرف

نشر
الأمصار

أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن "بالغ سعادته وفخره" باستضافة المغرب كضيف شرف بالمعرض الدولي للفلاحة، الذي افتتح أمس السبت بباريس.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تصريح للصحافة قبيل الإشراف على تدشين المعرض بحضور رئيس حكومة المغرب، عزيز أخنوش، الذي دشن بدوره الجناح المغربي الذي يشكل واجهة تعكس ثراء وتنوع قطاعه الفلاحي: "نحن سعداء وفخورون جدا باستضافة المغرب ضيف شرف في المعرض الدولي للفلاحة، الذي يشارك فيه بجناح رائع".

وذكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأن المعرض الدولي للفلاحة بباريس (22 فبراير-2 مارس) يكرم، لأول مرة منذ إحداثه، بلدا أجنبيا، وهو المغرب.

وبعدما أبرز أن هذا القرار يأتي في أعقاب زيارة الدولة التي قام بها مؤخرا إلى مملكة المغرب بدعوة كريمة من الملك محمد السادس، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه "لمن دواعي الفخر الشديد لمعرض الفلاحة وفلاحينا أن تكون لدينا هذه الشراكة المتينة للغاية".

No Image

وفي قلب هذا الحدث المنظم بقصر المعارض بالعاصمة الفرنسية، يشارك المغرب بجناح كبير يمتد على مساحة 476 مترا مربعا، يضم منتجات محلية مصنفة تبرز المهارات العريقة للتعاونيات الوطنية، ومنتوجات فلاحية تعكس ثراء وتنوع هذا القطاع. كما يستعرض جوانب أخرى من الأصالة والتفرد المغربيين، من خلال فعاليات ثقافية وفنية وتذوق المنتجات والأطباق المغربية.

وتنعقد الدورة الـ61 من معرض باريس الدولي للفلاحة تحت شعار "فخر فرنسي"، ويتوقع استقطاب أكثر من 600 ألف زائر، مع عرض حوالي 4 آلاف حيوان، ومشاركة ألف عارض على مساحة 16 هكتارا موزعة على تسعة أجنحة.

وبالنسبة للمنظمين، يحتفل هذا الموعد الفريد كل عام بثراء الفلاحة الفرنسية وتنوعها، فضلا عن توفير بيئة مواتية للقاءات والتبادلات.

المغرب.. خسائر مادية كبيرة في حريق سوق بني مكادة بطنجة

اندلع حريق في المغرب، صباح اليوم السبت 22 فبراير 2025، في سوق القرب "أرض الدولة" بحي بني مكادة في مدينة طنجة، وأتى الحريق على عدد من المحلات التجارية داخل السوق، مما تسبب في خسائر مادية كبيرة.

وحسب مصادر إعلامية في المغرب، فقد اندلع الحريق في حوالي الساعة العاشرة والنصف صباحا، وتسبب في أضرار كبيرة في عدد من المحلات التجارية، في ما لا يزال عناصر الوقاية المدنية في المغرب يواصلون جهودهم لإخماده.

وتدخلت عناصر الوقاية المدنية في المغرب على وجه السرعة لإخماد الحريق الذي انتشر بشكل كبير داخل السوق، الذي يضم 230 محلا تجاريا، تعرضت نسبة كبيرة منها لأضرار جراء النيران.

وفتحت مصالح الأمن الوطني في المغرب المختصة ترابيا بحثا قضائيا لتحديد جميع ظروف وملابسات اندلاع هذا الحريق التي تبقى مجهولة لحد الآن، فيما تُرجح مصادر محلية اندلاع الحريق بسبب تماس كهربائي.

No Image

المغرب يشارك في الدورة الـ58 للمجلس الأممي لحقوق الإنسان

تشارك مملكة المغرب في الدورة الـ58 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الذي سينعقد في جنيف في الفترة ما بين 24 فبراير و4 أبريل 2025.

وذكرت المندوبية الوزارية المغربية المكلفة بحقوق الإنسان أن وزير العدل في المغرب، عبداللطيف وهبي، سيترأس الوفد المغربي الذي يضم ممثلين عن عدد من القطاعات الحكومية والمؤسسات المعنية، وسيلقي كلمة باسم بلاده الاثنين المقبل خلال الجزء رفيع المستوى من هذه الدورة، الذي سيشهد مشاركة رؤساء دول وحكومات وكبار مسئولي منظومة الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسا

وسيجري وزير العدل في المغرب عددا من اللقاءات الثنائية مع نظرائه، خاصة من دول عربية وإفريقية، إضافة إلى مسئولين رفيعي المستوى من الأمم المتحدة ومنظمات دولية.

وأشار البيان إلى أن هذه الدورة ستشهد تنظيم المغرب، بشراكة مع كل من الباراجواى والبرتغال، للقاء مواز رفيع المستوى يفتتحه وزير العدل في المغرب، تحت عنوان:" الشبكة الدولية للآليات الوطنية للتنفيذ وإعداد التقارير والتتبع: تعزيز التعاون وتشجيع العضوية وتقديم الإطار التوجيهي لمراكش »، وذلك في 25 فبراير الجاري ".

وستعرف هذه الدورة أيضا تقاسم التجربة المغربية حول موضوع "مساهمة السلطة القضائية في تقدم حقوق الإنسان ومسألة عقوبة الإعدام"، من خلال مداخلة لمدير الشئون الجنائية والعفو ورصد الجريمة بوزارة العدل في المغرب، هشام ملاطي، سيلقيها خلال حلقة نقاش رفيعة المستوى تنظم في 25 فبراير الجاري.

كما ستتميز مشاركة المغرب في الدورة 58 لمجلس حقوق الإنسان بمداخلة في موضوع "التسامح والشمولية في الرياضة: عامل محفز لتعزيز حقوق الإنسان"، خلال لقاء مواز سينظم في 27 فبراير الجاري.

وأشار البيان إلى أن هذه المشاركة تعكس الالتزام الراسخ لمملكة المغرب بالمشاركة الإيجابية والفعالة في المنظومة الدولية لحقوق الإنسان ومساهمتها في تطوير الآليات الأممية ذات الصلة، وهو ما جسدته من خلال رئاستها لمجلس حقوق الإنسان العام الماضي وتواصل التأكيد عليه في المحافل الدولية المماثلة.