إنفوجراف | أكثر الوظائف استخداما للذكاء الاصطناعي

أكثر الوظائف استخداما للذكاء الاصطناعي

- الحوسبة والرياضيات بنسبة استخدام تصل لنحو 37,2%
- الفنون والتصميمات الترفيهية والإعلام بنسبة استخدام تصل لنحو 10,3%
- التعليم والمكتبات بنسبة استخدام تصل لنحو 9,3%
- الأعمال المكتبية والمعاونة الإدارية بنسبة استخدام تصل لنحو 7,9%
- علوم الفيزياء والأحياء والعلوم الإنسانية بنسبة استخدام تصل لنحو 6,4%
- العمليات التجارية والمالية بنسبة استخدام تصل لنحو 5,9%
- الهندسة والهندسة المعمارية بنسبة استخدام تصل لنحو 4,5%
- الإدارة بنسبة استخدام تصل لنحو 4,5%
- الإنتاج بنسبة استخدام تصل لنحو 2,5%
المصدر/ Visual Capitalist
انقسام عالمي حول تنظيم الذكاء الاصطناعي.. أمريكا وبريطانيا ترفضان التوقيع
وفي سياق آخر، رفضت أمريكا وبريطانيا التوقيع، وهناك انقسام عالمي حول تنظيم الذكاء الاصطناعي، تناول المواقف المتباينة للدول بشأن تنظيم هذه التقنية المتقدمة.
تنظيم الذكاء الاصطناعي
شهدت قمة الذكاء الاصطناعي العالمي في باريس انقسامًا واضحًا، حيث امتنعت الولايات المتحدة وبريطانيا عن التوقيع على بيان الذكاء الاصطناعي الشامل والمستدام، والذي أقرته 61 دولة، من بينها فرنسا والصين وألمانيا والهند. ويهدف البيان إلى تعزيز تطوير الذكاء الاصطناعي بشكل منفتح وأخلاقي وآمن، مع مراعاة الأطر الدولية.
أوضحت الحكومة البريطانية أن قرارها يستند إلى اعتبارات الأمن الوطني والحوكمة الدولية، مؤكدة أنها ستدعم فقط المبادرات التي تخدم مصالحها الاستراتيجية.
أما الولايات المتحدة، فلم تقدم تفسيرًا رسميًا، لكن مسؤولين أمريكيين، بمن فيهم نائب الرئيس، حذروا من أن التنظيم المفرط قد يعيق الابتكار، مشبهين هذه اللحظة بـبداية ثورة صناعية جديدة لا ينبغي تقييدها بلوائح صارمة.
في المقابل، أعلنت المفوضية الأوروبية عن استثمار 200 مليار دولار لدعم الابتكار في الذكاء الاصطناعي، مؤكدة أن البيئة التنظيمية الأوروبية تهدف إلى تحقيق توازن بين الابتكار والأمان.
يبرز هذا الانقسام تحديات كبرى حول كيفية تنظيم الذكاء الاصطناعي، حيث تسعى بعض الدول إلى ضمان تطوير آمن وأخلاقي، بينما تخشى دول أخرى من أن التشريعات الصارمة قد تحد من التقدم التكنولوجي.
واستضافت باريس يومي 10 و11 فبراير 2025 قمة العمل في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث اجتمع قادة سياسيون ورؤساء شركات تقنية وخبراء لمناقشة مستقبل الذكاء الاصطناعي وتحدياته. ركزت القمة على خمسة محاور رئيسية:
الذكاء الاصطناعي في المصلحة العامة: بحث سبل استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة المجتمع وتعزيز الابتكار في المجالات الحيوية.
مستقبل العمل: مناقشة تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل وكيفية التأقلم مع التغيرات المحتملة.
الابتكار والثقافة: تشجيع الاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي مع الحفاظ على القيم الثقافية والإنسانية.