الرئيس الفلسطيني يستقبل رجل الأعمال حماد الحرازين

استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم الاثنين، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، رجل الأعمال الفلسطيني حماد الحرازين.
وأطلع الحرازين، الرئيس على الاتفاقيات التي سيتم توقيعها لإنشاء كليات في جامعتي القدس وبيت لحم، وعدد من المدارس والمراكز الصحية في محافظات الوطن، بتبرع منه، بالتنسيق مع محافظة رام الله والبيرة.

من جانبه، أثنى الرئيس على جهود رجل الأعمال الحرازين، ومبادرته لتقديم الدعم لشعبه، مؤكدا على أهمية الدور الذي يلعبه رجال الأعمال الفلسطينيون في دعم صمود شعبنا، من خلال الاستثمار في الاقتصاد الفلسطيني.
الرئيس الفلسطيني يعين رئيساً جديداً لهيئة شئون الأسرى والمحررين
وفي وقت سابق، أصدر الرئيس الفلسطينى محمود عباس، قراراً رئاسياً بتعيين رائد عرفات أبو الحمص، رئيساً لهيئة شؤون الاسرى والمحررين، بدرجة وزير اعتباراً من اليوم.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" ، بأن الرئيس الفلسطيني اصدر قراراً رئاسياً بإحالة رئيس الهيئة عبد القادر حامد ( قدورة فارس)، إلى التقاعد اعتباراً من اليوم.
وكان فارس قد عين رئيسًا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين فى 7 أغسطس 2023 ، خلفًا للوزير الراحل اللواء قدري أبو بكر الذي لقى مصرعه في حادث سيارة مروع على طريق سريع شمال الضفة الغربية المُحتلة مطلع شهر يوليو 2023 .
الرئيس الفلسطيني: واهم من يعتقد بفرض صفقة قرن جديدة
رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس أي دعوات لتهجير الشعب الفلسطيني من وطنه، واعتبر أن من يعتقد أن بإمكانه فرض صفقة قرن جديدة "واهم".
وألقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمة، أمام القمة الـ38 للاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، وقال إن "دعوات انتزاع شعبنا من أرضه وتهجيره، هدفها إلهاء العالم عن جرائم الحرب والإبادة الجماعية والتدمير في غزة، وجرائم الاستيطان ومحاولات ضم الضفة".
وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن "المكان الوحيد الذى يجب أن يعود إليه مليون ونصف المليون لاجئ ممن يعيشون في غزة هو مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها عام 1948 تنفيذا للقرار الأممي 194".
وشدد على أن "الممارسات الاستعمارية الإسرائيلية تتطلب إجراءات عاجلة من المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي، قبل تفشى قوى التطرف التي تعمل على دفن حل الدولتين".
وأضاف عباس أن "التزامنا بالشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة يقضى بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتنفيذ قراري مجلس الأمن الدولي 242 و338، ومبادرة السلام العربية، لتعيش جميع شعوب المنطقة فى أمن وسلام وحسن جوار".
وقال الرئيس الفلسطيني إن "تحقيق الأمن والاستقرار الدوليين يتطلب من الجميع المشاركة الفاعلة فى التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين، ودعم المؤتمر الدولي للسلام المقرر عقده فى الأمم المتحدة فى منتصف يونيو القادم، وذلك لحشد الطاقات الدولية للاعتراف الدولي بدولة فلسطين، والحصول على العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة، وتنفيذ حل الدولتين المبنى على الشرعية الدولية".