مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بالفيديو.. رائد العزاوي: مشكلة الحشد الشعبي مشكلة سياسية وليست تنظيمية 

نشر
رائد العزاوي
رائد العزاوي

قال الدكتور رائد العزاوي مدير مركز الأمصار للدراسات الاستراتيجية، إن مشكلة الحشد هي مشكلة سياسية بين الكتل المكونة للإطار التنسيقي وان الحشد الشعبي يتكون من  أكثر من 42 فصيل وهو عبارة عن ثلاث أشكال، مشيرًا إلى أن الشكل الأول هو شكل عسكري موجود داخل المؤسسة العسكرية للحشد الشعبي وهذه الفصائل تعد تابعة للقائد العام للقوات المسلحة.

وأضاف العزاوي، خلال لقاءه عبر قناة العربية، أن الفصيل الأخر من الحشد الشعبي ينتمي للولاء الطائفي لمرجعية إيران، والجزء الأخر الصغير من الحشد يسمى بالعتابات المقدسة وهو التابع لمكتب السيد السستاني.

وأوضح مدير مركز الأمصار للدراسات الاستراتيجية، أن أغلب الأحزاب الشيعية تحديدًا لديها فصائل مشاركة في الحشد الشعبي، مؤكدًا أن تشكيل الحشد الشعبي تم اقراره في القانون رقم 40 ولكن لم يعطيه الصورة الكاملة، لافتًا إلى أن الأزمة حاليًا بعد التغيير الحاصل بالمنطقة بشكل أو بأخر ومعنى ادق هو الضغط الأمريكي لحل او دمج الحشد في المؤسسة الرسمية.

وأكد العزاوي، أن الولايات المتحدة الأمريكية طلبت من العراق بتفكيك الحشد الشعبي أو بدمجه مما سبب نقطة خلاف داخل الإطار التنسيقي، موضحًا أن جزء من الإطار التنسيقي يعتقد بأن إدخال ضباط من القوات المسلحة العراقية إلى الحشد الشعبي سيساعد إلى تفكيك الأزمة مع الولايات المتحدة، والجزء الأخر يعتقد بأن بقاء الفياض سيساعد في بقاء الأمور مسيطر عليها لحين إجراء الانتخابات.

وأشار مدير مركز الأمصار للدراسات الاستراتيجية، إلى أن زيارة السيد " الفياض " إلى طهران ولقاء علي أكبر أحمديان، بالإضافة إلى حديثه مع القيادات الإيرانية تم إبلاغه بأنه سيبقى قائدًا للحشد الشعبي، مما يسبّب حرجا للسيد الخزعلي والسيد المالكي اللذان يريدان تغيير قادة الحشد الشعبي خوفًا من الانتخابات المقبلة.

وتابع العزاوي: "الأزمة الكبرى أن الدستور العراقي الذي سمح للقوات الأمنية بالتوصيت في الانتخابات، وفي حالة التعديل وعدم السماح للقوات بالمشاركة والتصويت في الانتخابات ستنتهي أزمة الحشد الشعبي".

واستطرد: " أغلب قيادات قادة الألوية في الحشد الشعبي هم ليسوا من المؤسسة العسكرية وهذه واحدة من الأخطاء التي تحسب على قيادة الحشد الشعبي بأنه لماذا لا يوجد قادة عسكريين لقيادة الحشد الشعبي".