الجيش السوداني يُعلن سيطرته على المدخل الشرقي لجسر سوبا
سيطر الجيش السوداني، على المدخل الشرقي لجسر سوبا شرقي العاصمة الخرطوم بعد معارك ضارية، كما تمكن من فك الحصار جزئيًّا عن الدلنج وربطها بكادقلي بعد أشهر من الانقطاع.
وفي بيان عاجل أعلن الجيش السوداني سيطرته جزئيًّا على جسر سوبا شرقي العاصمة الخرطوم بعد معارك ضارية ضد مليشيا الدعم السريع استمرت لأيام، كما واصل تقدمه نحو وسط العاصمة حيث تتمركز مقار الحكومة الاتحادية بما في ذلك القصر الجمهوري.
واستأنف الجيش السوداني والقوات المساندة عملياته العسكرية في مناطق شرق النيل، وخاض معارك عنيفة ضد مليشيا الدعم السريع في منطقتي سوبا شرق ومرابيع الشريف الواقعتين شرقي العاصمة.
وزير خارجية السودان: ملف المياه يمثل قضية حياتية لمصر وبلادنا
قال علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، إن المياه قضية حيوية بالنسبة لمصر وبلاده.
وأضاف علي يوسف، خلال لقائه مع قناة إكسترا نيوز، الإثنين، أن بلاده مهتمة بالتنسيق المستمر والتفاهم العميق مع مصر بشأن الأحداث في السودان.
وأشار إلى أن البلدين متحدان في معالجة كل المشاكل التي تنشأ على الأرض، وأكد أن القوات المسلحة السودانية ستنهي الحرب قريبًا.
ولفت إلى أن هناك توافقًا بين مصر والسودان بشأن محادثات التشاور، مؤكدًا أن البيان المشترك الذي صدر اليوم يعكس مدى التقارب في المواقف.
ردا على سلوك كينيا.. الخارجية السودانية تؤكد أنها ماضية للرد على التصرفات الغير مسؤولة
اصدرت وزارة الخارجية بيانا صحفيا اليوم استنكرت فيه موقف الحكومة الكينية وتبنيها الحكومة الموازية التي تنوي مليشيا الإبادة الجماعية وتابعيها إعلانها وتوعدت بالرد على هذا الموقف مشددة على ان الحكومة السودانية ستمضي في اتخاذ .
الخطوات الكفيلة بالرد على هذا السلوك العدائي غير المسؤول وفيما يلي تورد سونا نص البيان:-
في سابقة خطيرة، وخروج كامل على ميثاق الأمم المتحدة والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي، وفي تهديد بالغ للأمن والسلم الإقليميين، تبنت القيادة الكينية الحكومة الموازية التي تنوي مليشيا الإبادة الجماعية وتابعيها إعلانها في بعض الجيوب التي تبقت لها.
فقد أصدر رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكيني بيانا في موقعه الرسمي بمنصة إكس، رحب فيه بتوقيع ما أسماه ميثاقا سياسيا بين مليشيا الجنجويد الإرهابية وتابعيها لتشكيل حكومة موازية ويدعو ذلك الاتفاق لتمزيق السودان بإقراره حق تقرير المصير لما أسماه بالشعوب والأقاليم السودانية.
وعلى النقيض من زعم القيادة الكينية أن اجتماعات المليشيا الإرهابية وأعوانها، برعايتها، هدفت لبحث تحقيق السلام، فقد ردد المشاركون في جلسة التوقيع شعارات تدعو المليشيا لأن تغزو مدن ومناطق سودانية بعينها، لمواصلة التطهير العرقي والإبادة الجماعية، على نحو ما قامت به في الجنينة و اردمتا وقرى الجزيرة وسنار ومعسكر زمزم وقرى شمال دارفور والقطينة.
