المدير العام لـ"إيسيسكو" يهنئ الكويت بمناسبة العيد الوطني الرابع والستين

وجه المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدكتور سالم بن محمد المالك، تهنئة إلى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، وولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، متمنيا للشعب الكويتي وقيادته مزيدا من التقدم والازدهار، بمناسبة الذكرى الرابعة والستين للعيد الوطني لدولة الكويت، والذكرى الرابعة والثلاثين ليوم التحرير.
وأشاد الدكتور المالك بما حققته دولة الكويت من إنجازات تنموية شاملة في مختلف المجالات، ما عزز دورها البارز على المستويين الإقليمي والدولي، ورسّخ مكانتها كنموذج رائد في التنمية والاستقرار. كما ثمن جهود الكويت في دعم مسيرة النهضة في الأمتين العربية والإسلامية، من خلال مبادراتها الرائدة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، فضلًا عن دورها الإنساني الفاعل في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز السلام والتعاون بين الشعوب.
وأكد المدير العام للإيسيسكو اعتزاز المنظمة بالشراكة الوثيقة مع دولة الكويت، وحرصها على مواصلة التعاون المثمر في سبيل تحقيق الأهداف المشتركة، التي تخدم مجتمعات العالم الإسلامي وتعزز جهود التنمية والابتكار.
وفي ختام تهنئته، أعرب الدكتور سالم المالك عن أمله في أن يديم الله على دولة الكويت الأمن والرخاء، ويوفق قيادتها الرشيدة لمواصلة مسيرة التقدم والازدهار.
تحتفل الكويت، الثلاثاء والأربعاء، بأعيادها الوطنية، في وقت تتواصل فيه مسيرة الإنجازات التي تحققها الدولة في مختلف المجالات.
وتحتفي الكويت في 25 فبراير/شباط من كل عام بعيدها الوطني وهو ذكرى استقلالها عن الاستعمار البريطاني قبل 64 عاما، وتحتفل في 26 فبراير/شباط بذكرى تحريرها عام 1991 من الغزو العراقي.
ويعد هذا ثاني عيد وطني يحل في عهد أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح الذي تولى مقاليد الحكم في 16 ديسمبر/كانون الأول 2023.
تحل الأعياد الوطنية في الكويت، في وقت تتواصل فيه مسيرة إنجازاتها وتتعاظم مكانتها، حيث تترأس الكويت حاليا الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي بعد استضافتها القمة الخليجية الـ45 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أيضا يتزامن الاحتفال مع اختيار الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي عام 2025.
إنجازات تحققت في وقت تتعاظم فيه مكانة الكويت الدولية وتتزايد ثقة العالم في دبلوماسيتها الحكيمة، الأمر الذي توج بانتخاب مرشح الكويت محمد العجيري أمينا عاما مساعدا للجامعة العربية مارس/آذار الماضي وتجديد الثقة في الشهر نفسه بالكويتي عبدالله المعتوق مستشارا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة للعام الثامن على التوالي.
ويحتفل الكويتيون بأعيادهم الوطنية وسط التفاف شعبي حول قيادة البلاد الحكيمة، وآمال ودعوات أن يوفقها الله في تعظيم الإنجازات التي تشهدها البلاد، وتجاوز تحديات المرحلة الراهنة.