الوزراء السعودي: نجدد التزام المملكة ببذل المساعي لتعزيز الأمن والسلام

أكد مجلس الوزراء السعودي ، اطّلاعه فحوى المحادثات التي جرت خلال الأيام الماضية بين ولي العهد، وقادة عدد من الدول الشقيقة والصديقة، في إطار العلاقات الوثيقة والتواصل والتشاور المستمر بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

السعودية.. أبرز الشروط الجديدة لـ"الدخول إلى منفذ الوديعة"

استمرار انخفاض درجات الحرارة وفرص لتكون الصقيع في السعودية

جاء ذلك خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين.

كما عبر  المجلس، عن شكره لرئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين على ما أبداه خلال اتصاله الهاتفي بولي العهد، من طيب المشاعر تجاه المملكة العربية السعودية وجهودها في استضافة المباحثات المثمرة بين بلاده والولايات المتحدة الأمريكية، ويجدد المجلس التأكيد على التزام المملكة ببذل المساعي لتعزيز الأمن والسلام في العالم، وترسيخ الحوار بوصفه السبيل الوحيد لحل جميع الأزمات الدولية.

وتناول نتائج مشاركات المملكة في الاجتماعات الإقليمية والدولية، ضمن دعمها المتواصل للعمل متعدد الأطراف الذي يخدم التنمية والازدهار المستدام، ويسهم في معالجة التحديات العالمية المشتركة.

وأشاد المجلس بمجمل أعمال مؤتمر العُلا السنوي العالمي الأول لاقتصادات الأسواق الناشئة الذي عقد بتنظيم مشترك بين المملكة العربية السعودية وصندوق النقد الدولي، وما اشتمل عليه من مضامين ورؤى إستراتيجية تُعزز آفاق التعاون الدولي، وتُمهِّد للعالم مستقبلًا اقتصاديًا واعدًا.

وعلى صعيد اخر، زادت الصادرات غير البترولية السعودية، في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي بنحو 16% على أساس سنوي.

لتسجل 20.4 مليار ريال (5.4 مليار دولار)، بحسب هيئة الإحصاء السعودية.

وارتفعت قيمة السلع المعاد تصديرها بنسبة 23.4% في نفس الفترة لتسجل 37 مليار ريال (9.9 مليار دولار)، وقد انخفضت الصادرات السلعية بنسبة 2.8%، وعلى صعيد الواردات فقد ارتفعت بنسبة 27.1% مقارنة بشهر ديسمبر/كانون الأول 2023، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية.

أظهرت نتائج نشرة إحصاءات التجارة الدولية لشهر ديسمبر/كانون الأول الماضي والصادرة من الهيئة العامة للإحصاء السعودية اليوم، أن "منتجات الصناعات الكيماوية" من أهم سلع الصادرات غير البترولية، حيث شكَّلت 25.9% من إجمالي الصادرات السعودية غير البترولية.

نمو ربعي

من جانب آخر، أفادت نتائج نشرة التجارة الدولية للربع الرابع لعام 2024 ارتفاعًا في الصادرات غير البترولية، بما يشمل إعادة التصدير، بنسبة 17.3% على أساس سنوي، في حين ارتفعت الصادرات الوطنية غير البترولية، باستثناء إعادة التصدير، بنسبة 8.2%.

زادت أيضا قيمة السلع المعاد تصديرها إلى ما نسبته 47.3% في نفس الفترة، وقد انخفضت الصادرات السلعية في الربع الرابع العام الماضي بنسبة 6.1% على أساس سنوي وسط تراجع الصادرات البترولية بنسبة 13.3%.

انخفضت حصة الصادرات البترولية من مجموع الصادرات الكلي من 76.4% في الربع الرابع من عام 2023، إلى 70.5% في الربع الرابع من العام الماضي، ما يشير إلى تحسن نصيب الصادرات غير النفطية من إجمالي صادرات المملكة.

زيادة الواردات

على صعيد الواردات، فقد ارتفعت في الربع الرابع من العام الماضي بنسبة 15.5%، وعند النظر للميزان التجاري السلعي، فقد انخفض الفائض بنسبة 52.4% عن الربع الرابع من العام 2023.

تراجع الفائض التجاري

انخفض فائض الميزان التجاري في المملكة خلال الربع الرابع من العام الماضي بنسبة 52% مقارنةً بالفترة نفسها من 2023، مسجلاً 44.9 مليار ريال (11.97 مليار دولار).

انخفاض الفائض جاء بشكلٍ أساسي بسبب ارتفاع الواردات وتراجع قيمة الصادرات النفطية بنسبة 13% عن الفصل الرابع من العام الماضي.

عوّض ارتفاع الصادرات غير النفطية بنحو 8% جزئياً تراجع صادرات النفط، بما يُظهر استمرار نمو حصة الصادرات غير النفطية من إجمالي الصادرات السعودية، والتي بلغت 21% بالربع الرابع من هذا العام، بعد أن كانت بحدود 18% خلال الربع المماثل من العام الماضي، لتظهر جهود المملكة لتنويع الاقتصاد بعيدا عن النفط.

تصدّرت المنتجات المعدنية قائمة السلع التي تمّ تصديرها متجاوزة 70% من إجمالي الصادرات غير النفطية السعودية، بينما كانت الأجهزة الكهربائية في صدارة الواردات.