عودة مؤسسات التعليم العالي لممارسة نشاطها الأكاديمي في السودان
أصدر بروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي والبحث العلمي قراراً طالب فيه مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة والأهلية بإغلاق مراكزها الخارجية وتوفيق أوضاعها للعودة وممارسة أنشطتها الأكاديمية من داخل البلاد.
جاء ذلك تماشيا مع الانتصارات المتتالية التي حققتها القوات المسلحة والقوات المساندة لها خلال الأيام الماضية، وتوسيع الرقعة الآمنة بولايات السودان المختلفة.
وشدد بروفيسور دهب على ضرورة تنفيذ القرار، مشيرا إلى أن التعليم العالي يخوض ملحمة جديدة باستمرار الدراسة بكافة الولايات الآمنة، والولايات التي تم تحريرها من دنس مليشيات الدعم السريع المتمردة التي دمرت تلك المؤسسات بصورة مخططة وممنهجة، مؤكداً اهتمام الدولة بإعادة إعمار ما دمرته المليشيا من مؤسسات.
وجدد الوزير تحيته لاساتذة الجامعات ومنسوبي الوزارة وهم يخوضون حرب الكرامة الوطنية في ساحة التعليم والحرص على استمرار العملية التعليمية بالبلاد.
السودان وإسبانيا يبحثان تعزيز العلاقات وكيفية عودة السفير الإسباني
أكد وزير شؤون مجلس الوزراء المكلف بتسيير مهام رئيس الوزراء عثمان حسين، إهتمام الحكومة بترقية العلاقات بين السودان وإسبانيا، وتعزيز أوجه التعاون المشترك بما يصب في مصلحة البلدين.
جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه بمجمع الوزارات ببورتسودان اليوم، السفير الإسباني لدى السودان المقيم بالقاهرة اسيدرو انتونيو، بحضور وزراء المالية والتخطيط الإقتصادي، التجارة، ومفوضية العون الإنساني، ومدير عام الشؤون الاوربية والامريكية بوزارة الخارجية، حيث بحث اللقاء عودة السفارة الإسبانية لمباشرة مهامها من داخل السودان.
وقال السفير نور الدائم عبد القادر مدير عام الشؤون الاوربية والامريكية بوزارة الخارجية، في تصريحات صحفية مشتركة، ان السفير الإسباني حضر إلى بورتسودان للوقوف على التطورات الجارية على الأرض، مبينا أن حضوره هذا يؤكد حرص الحكومة الإسبانية في توطيد العلاقات وتعزيز التعاون المشترك .
وأضاف ان السفير أكد رغبة بلاده في المساهمة في إعادة البناء والإعمار، ومشروعات الأمن الإنساني للمتاثرين بالحرب، وقال انه أجرى مباحثات مثمرة مع المسؤولين، وأضاف السفير نور الدائم "نتمنى أن نراه قريبا في الخرطوم".
وأعرب السفير الإسباني عن سعادته بالعودة إلى السودان للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل، مشيراً إلى أن السفارة الإسبانية تباشر حالياً مهامها من القاهرة، وأنه يتطلع إلى العودة إلى السودان في أقرب وقت ممكن.
كما أعرب عن تضامنه مع الشعب السوداني، مشيراً إلى أنه يشعر بمعاناتهم ويتمنى أن تنتهي هذه المعاناة قريباً وأن تنتهي الحرب ويتحقق السلام في البلاد.
وأكد أن إسبانيا والدول الأوروبية مستعدة لمساعدة السودان وتقديم يد العون خاصة في الجوانب الإنسانية والاحتياجات الضرورية لعودة المواطنين من مناطق اللجوء والنزوح.
