"الهلال الأحمر الإماراتي" : 15 لـ20 درهماً قيمة وجبة إفطار صائم 2025
حددت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، قيمة التبرع للمساهمة في إفطار الصائمين خلال شهر رمضان 2025، مبينة أن قيمة المساهمة بإفطار صائم تتراوح ما بين 15 إلى 20 درهماً، بحسب مكونات الوجبة، مع تحديد مبلغ 20 درهماً لقيمة وجبة إفطار صائم "أهالي غزة".
بيان هيئة الهلال الأحمر الإماراتي
كما أعلنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، عن تحديد مبلغ 250 و500 درهم كقيمة لتوفير "المير الرمضاني" ومبلغ 50 درهماً كقيمة للمساهمة في توفير كسوة العيد، ومبلغ 25 قيمة لزكاة الفطر.
ونوهت الهيئة ان مبادراتها للشهر الكريم، تتيح للمحسنين المساهمة في توفير المير الرمضاني للأسر المتعففة، وإفطار الصائمين، وزكاة الفطر، وكذلك التبرع بفدية الصيام وكفارة الصيام، إضافة لزكاة الفطر، مشيرة إلى أنه تم تحديد قيمة المساهمة بوجبة كسر الصيام بمبلغ 5 دراهم للوجبة، وفدية الصيام 450 درهماً وكفارة الصيام 900 درهم، ومبلغ 500 درهم لتيسير العمرة.
وأشارت الهيئة إلى أنها خصصت نحو 200 موقع لجمع التبرعات في جميع إمارات الدولة، خاصة في مراكز التسوق والأسواق الشعبية ومناطق الكثافة السكانية وغيرها، بجانب عدد من المواقع الأخرى لجمع التبرعات العينية، فضلاً عن توفير خدمات التبرع عبر التطبيقات الذكية، والموقع الالكتروني الرسمية للهيئة.
كما دعت الهيئة المحسنين والمتبرعين للمساهمة في جهودها خلال الشهر الكريم، عبر التبرع بأموالهم، بما يسهم في توسيع مظلة المستفيدين من برامج حملتها الرمضانية، وتوفير رعاية أكبر لأصحاب الحاجات والأسر المتعففة، وإحداث نقلة نوعية في برامجها والانتقال بها إلى نحو أكثر أثراً في تحسين الحياة.
أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حملة "كسوة الشتاء" في عدد من المناطق النائية والصحراوية في محافظة شبوة اليمنية، بهدف توفير الملابس والاحتياجات الشتوية الضرورية للأسر الأشد فقراً والنازحين والبدو الرحل.
وتأتي هذه الحملة، استجابة فورية لاحتياجات السكان المتضررين من موجة البرد في عدد من مناطق محافظة شبوة، وتعكس التزام "الهلال الأحمر الإماراتي" بمبدأ التضامن الإنساني ورعاية الفئات الأكثر حاجةً في المجتمع.
وأشاد الشيخ راجح سعيد باكريت، عضو هيئة الرئاسة بالمجلس الانتقالي الجنوبي، بالجهود الإنسانية والإغاثية المتواصلة لدولة الإمارات في اليمن، عبر ذراعها الإنسانية والخيرية "هيئة الهلال الأحمر الإماراتي" في تقديم المساعدات الإنسانية للأسر الأشد فقراً والمتضررين من موجة البرد القارس الذين يواجهون ضروفاً معيشية صعبة، وبما يسهم في تخفيف العبء عن المواطنين هناك، وتحسين ظروف حياتهم.
