الفاو: الجوع يهدد أكثر من 4 ملايين صومالي

قالت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) اليوم الأربعاء، إن بيانات جديدة من الصومال تظهر أن 4.4 مليون شخص قد يواجهون الجوع بحلول نيسان المقبل.
وأشارت المنظمة، في بيان، إلى أن السبب هو تفاقم ظروف الجفاف والصراع وارتفاع أسعار المواد الغذائية، مشددة على أن نقص التمويل الحاد أدى إلى تقليص أو قطع برامج إنقاذ الأرواح بالكامل.
ودعت إلى تمويل أكثر إلحاحا لتوسيع نطاق المساعدات الغذائية، ودعم التغذية وخدمات المياه والصرف الصحي، فضلا عن مبادرات سبل العيش للتخفيف من آثار الجفاف المتوقع في الصومال، مشيرة إلى أنه لم يتم تمويل خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في الصومال لعام 2025، التي تدعو إلى 1.42 مليار دولار إلا بنسبة 12.4 في المئة فقط
وكانت توصلت حكومة الصومال الفيدرالية والاتحاد الأفريقي إلى اتفاق بشأن عدد الدول المساهمة بقوات في المهمة الجديدة للاتحاد الأفريقي، بعد أسابيع من الخلافات بين إثيوبيا والصومال.
ووفقا لمسؤول في الاتحاد الأفريقي، طلب عدم ذكر اسمه نظرًا لأنه لا يملك تصريحا للتحدث إلى وسائل الإعلام، فقد تقرر أن القوات البوروندية التي تتواجد في الصومال منذ عام 2007 ستغادر البلاد، بعد حدوث خلاف بين الحكومتين الصومالية والبوروندية حول عدد القوات القادمة من بوروندي.
من المتوقع أن تضم بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم واستقرار الصومال حوالي 11,900 فرد، بينهم جنود، شرطة، وموظفون مدنيون، يعملون في الأراضي الصومالية، وتم تخصيص الأعداد التالية من القوات لدول مختلفة: 4500 جندي من أوغندا، 2500 جندي من إثيوبيا، 1520 جنديا من جيبوتي، 1410 جنود من كينيا، و1091 جنديا من مصر، حسبما ذكر المسؤول.
وفيما يتعلق بمشاركة القوات البوروندية، أشار دبلوماسي في الاتحاد الأفريقي، إلى أن المفاوضات حول هذا الموضوع لا تزال جارية، مؤكدا أن مغادرة بوروندي سيكون لها تأثيرات سياسية ومالية كبيرة على الاتحاد الأفريقي.
يذكر أن أول فرقة تابعة للاتحاد الأفريقي من أوغندا تم نشرها في الصومال في مارس 2007، في وقت كانت فيه حركة الشباب المتشددة تسيطر على مناطق واسعة في جنوب ووسط البلاد، بما في ذلك أجزاء كبيرة من العاصمة مقديشو.
الصومال.. قوات دراويش بونتلاند تستعيد السيطرة على منطقة مهمة
استعادت قوات الدراويش بولاية بونتلاند في الصومال، مؤخرا السيطرة على منطقة “الشيباب” في مديرية قندلا بمحافظة بري، والتي كانت معقلا مهما لتنظيم داعش الإرهابي في الصومال.
وسيطرت القوات بشكل سلمي على قرية شيباب، وهو ما يوضح الهزيمة الكبيرة التي لحقت بالتنظيم الإرهابي وعدم قدرته على الصمود في وجه عملية مكافحة الإرهاب التي يشنها جيش ولاية بونتلاند.
تقع منطقة الشيباب على بعد 30 كيلومترًا من مديرية قندلا القديمة وتقع باتجاه جبال علمسكاد في منطقة كولالا في قندلا.