ليبيا..«الآثار» تدرس تحويل كنيسة تاريخية في الزاوية إلى متحف

أجرى فريق مختص من مصلحة الآثار الليبية، في غرب ليبيا، زيارة ميدانية لمعاينة مبنى الكنيسة التاريخي بمدينة الزاوية، ودراسة إمكان تحويله لمتحف وطني، وفق وكالة الأنباء الليبية (وال).

وضم الفريق المختص مراقب آثار صبراتة محمد أبوعجيلة، ورئيس قسم المتاحف بالمصلحة الحسن الشلحي، ومدير متحف صبراتة أيمن عيسى. وتخللت الزيارة مناقشات حول عملية التحوير وأهمية مشاركة الجهات المختصة في هذا المشروع.

وكان في استقبال الفريق المختص من مصلحة الآثار عضو بلدية الزاوية المركز وجدي التايب، وعبدالمجيد الرقيق - رئيس اللجنة المكلفة من البلدية بملف إنشاء المتحف، والعميد أسامة المقطوف رئيس وحدة الموروث الثقافي بجهاز الشرطة السياحية وحماية الآثار.

حفريات في منطقة المقابر الشمالية بشحات

وفي سياق آخر أعلنت مصلحة الآثار انتهاء أعمال الحفريات في منطقة المقابر الشمالية بموقع التراث العالمي قورينا في ضواحي مدينة شحات والتي كشفت وجود ثلاثة قبور أثرية.

يذكر أن المصلحة شكلت خلال الأيام الماضية فريقا علميا مختصا للتعامل مع هذه الاكتشافات الأثرية للقيام بأعمال تنظيف الاكتشافات وترميمها وتصويرها تمهيداً لتسجيلها ودراستها.

وفي وقت سابق اليوم،التقى رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح بالممثلة الخاصة للأمين العام ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا تيته، والوفد المرافق لها.

وبحث الجانبان خلال اللقاء الذي جرى في بنغازي، مستجدات الأوضاع في البلاد، مع التأكيد على ضرورة استمرار التعاون والتواصل مع البعثة الأممية والمجتمع الدولي.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب إن المستشار عقيلة صالح شدد على التزام مجلس النواب بالاتفاق السياسي ومخرجات لجنة 6+6، وكل ما من شأنه إنهاء الانقسام السياسي.

وتم الاتفاق على ضرورة توحيد السلطة التنفيذية وتشكيل حكومة موحدة من أجل المضي قدما في تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب الآجال.

من جانبها، أكدت هانا تيته على سعيها المستمر والجدي لإعادة بناء الثقة بين مختلف الأطراف والعمل على تقريب وجهات النظر لتحقيق الاستقرار في ليبيا.

وفي زيارة رسمية إلى «باريس»، التقى «المشير خليفة حفتر»، القائد العام للقوات المسلحة الليبية، بالرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون» في قصر الإليزيه، حيث ناقشا تطورات الأوضاع في ليبيا، حسبما أفادت وسائل إعلام ليبية، اليوم الخميس.

تفاصيل مباحثات بين ماكرون وحفتر

وعقد الجانبان اجتماعًا مُوسعًا داخل القصر الرئاسي، ناقشا خلاله تطورات العملية السياسية الليبية وسُبل دعم جهود بعثة الأمم المتحدة لتحقيق تسوية شاملة للأزمة الليبية.

كما تناول اللقاء المستجدات الإقليمية المرتبطة بالملف الليبي، إضافة إلى تعزيز التعاون المشترك بين باريس وطرابلس بما يخدم المصالح الثنائية.

وأكد الرئيس الفرنسي خلال اللقاء على أهمية الدور الذي تلعبه القوات المسلحة الليبية في الحفاظ على استقرار البلاد، مُشيدًا بـ«جهود المشير حفتر في تعزيز الأمن الداخلي».

كما شدد على التزام «فرنسا بدعم ليبيا في مسارها نحو تحقيق الاستقرار السياسي والأمني