الجيش الصومالي يحبط هجومًا شنّته ميليشيات الخوارج على ضواحي مدينة بلعد
أحبطت القوات المسلحة الصومالية، فجر اليوم، هجومًا شنّته ميليشيات الخوارج على مواقع عسكرية تابعة للجيش في ضواحي مدينة بلعد بمحافظة شبيلي الوسطى.
ووفقًا لمصادر عسكرية، هاجمت الميليشيات مواقع الجيش قبيل صلاة الفجر، إلا أن القوات تصدّت للهجوم وألحقت خسائر فادحة في صفوف الإرهابيين.
وأكدت المصادر أن عدداً من مقاتلي الميليشيات قُتلوا خلال المواجهات، بينما لا تزال جثثهم متناثرة في المزارع المحيطة بالمدينة.
وأفاد ضباط في الجيش بأن عمليات تمشيط المنطقة لا تزال جارية، مع استمرار إحصاء أعداد القتلى في صفوف الميليشيات. كما أكدت المصادر أن القوات عزّزت انتشارها في المناطق المستهدفة لضمان استقرارها ومنع أي محاولات تسلل جديدة من قبل الجماعة المسلحة.
مباحثات مشتركة بين وزير الخارجية الصومالي والسفير القطري لدى مقديشو
وفي سياق آخر ، استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الصومالي، أحمد معلم فقي أحمد، في مكتبه بالوزارة في العاصمة مقديشو، سفير دولة قطر الشقيقة لدى جمهورية الصومال الفيدرالية، الدكتور عبدالله سالم ناصر الهولي النعيمي ، وبحث معه تقوية أواصر العلاقات الثنائية وسبل استكشاف فرص التعاون الجديدة في مختلف القطاعات.
وتطرق الاجتماع إلى تعزيز الشراكة بين الصومال وقطر، وتحقيق النمو والازدهار المتبادل، مع التأكيد على توسيع التعاون في مختلف القطاعات ومواءمة المواقف بشأن القضايا الإقليمية والدولية، وأهمية متابعة المكالمة بين زعيمي البلدين في ١٠ فبراير الجاري لرفع وتحقيق الأهداف المشتركة.
كما تناول اللقاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بهدف توحيد المواقف بشأن القضايا الرئيسية .
"الدفاع الصومالية" تعلن توليها قيادة الهيكل التنظيمي لبعثة الاتحاد الأفريقي الجديدة “أوصوم”
وفي سياق منفصل، أعلنت وزارة الدفاع الصومالية عن توليها الكامل لقيادة الهيكل التنظيمي للبعثة الجديدة التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال، المعروفة بـ “أوصوم”.
جاء ذلك في بيان صحفي أعربت فيه الوزارة عن شكرها للجنة التنسيق التابعة للاتحاد الأفريقي على جهودها المستمرة في دعم البلاد.
وأكد البيان أن الاتحاد الأفريقي سيواصل التعاون الوثيق مع جميع الدول المساهمة بقوات في “أوصوم”، مشيرًا إلى أن الشركاء الدوليين أكدوا التزامهم بدعم عملية السلام.
كما أعربت الحكومة الصومالية عن امتنانها للتضحيات التي قدمتها قوات الاتحاد الأفريقي، خاصة خلال عمليتي “أميصوم” و”أتميس”، اللتين استمرتا في العمل داخل البلاد على مدى السنوات السبع عشرة الماضية.
