الجيش المصري: تحديث ترسانتنا العسكرية ليس سراً

أكدت القوات المسلحة المصرية، أن تحديث ترسانتها العسكرية ليس سرا.
وقال اللواء أركان حرب أحمد محمود صفي الدين، رئيس هيئة تدريب الجيش، إن تحديث الترسانة العسكرية يهدف للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.
كما أضاف في تصريحات للعربية/ الحدث، اليوم الخميس، أن السلام لابد له من قوة تحميه وترعاه.
إلى ذلك، اعتبر أن "ثروة مصر تتمثل في الفرد المقاتل، لذا يجب تجهيزه لمجابهة المتغيرات والتحديات، وتنفيذ أي مهام تطلب منه"، وفق قوله.
وأوضح أن التأكد من جاهزية القوات يأتي لمواجهة أي تحديات قد تجابه الدولة المصرية، لا سيما في الآونة الأخيرة.
هذا ووجه رسالة طمأنة للشعب المصري والعربي، مفادها أن القوات المسلحة مدربة وجاهزة لتنفيذ مهامها بكفاءة في جميع أفرعها.
أتى ذلك، عقب إعراب رئيس الأركان الإسرائيلي المنتهية ولايته هرتسي هاليفي، عن قلقه مما وصفه بالتهديد الأمني المصري. وقال أمام خريجي دورة ضباط في مدينة حولون، أمس الأربعاء، إنه قلق من "التهديد الأمني من مصر"، معتبرا أنه "لا يشكل تهديدا حاليا، لكن الأمر قد يتغير في لحظة".
ونقلت القناة 14 الإسرائيلية عن هاليفي، الذي من المقرر أن يسلم مهام منصبه رسميا في مطلع مارس المقبل لخلفه إيال زامير، تصريحاته التي أدلى بها أمام خريجي دورة ضباط في مدينة حولون.
وقال هاليفي: "تشعر إسرائيل بالقلق إزاء التهديد الأمني من مصر".
وأضاف: "نعتقد أن الأمر لا يشكل تهديدا في الوقت الراهن، ولكن من الممكن أن يتغير في لحظة".
وتابع: "نحن قلقون جدًا بشأن هذا الأمر"، واستدرك: "هذا ليس من أولوياتنا حاليا، ويجب أن نقول ذلك".
وذكر رئيس الأركان الإسرائيلي: "مصر لديها جيش كبير مزود بوسائل قتالية متطورة وطائرات وغواصات وصواريخ متطورة وعدد كبير للغاية من الدبابات والمقاتلين المشاة".
وليست هذه المرة الأولى، التي يعلن فيها مسؤول إسرائيلي تخوفه من الوضع العسكري لمصر، إذ أعرب مندوب تل أبيب الدائم في الأمم المتحدة داني دانون، عن مخاوف إسرائيل بشأن تسلح الجيش المصري.
وقال دانون في يناير الماضي: "ليس لديهم أي تهديدات في المنطقة. لماذا يحتاجون (المصريون) إلى كل هذه الغواصات والدبابات؟"