يائير لابيد: حان الوقت لمجموعة الجبناء الفاشلة التي تسمى الحكومة لتحمل المسؤولية

أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أن الجيش يبدي شجاعة ويحقق في نفسه دون أية محاولة لتغطية مسؤوليته، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.
تصريحات زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد:
وشدد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، على أنه حان الوقت لمجموعة الجبناء الفاشلة التي تسمى الحكومة أن تتحمل المسؤولية.
ونوه زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، بأنه على الحكومة الإسرائيلية أن تتعلم من الجيش وتشكل لجنة تحقيق رسمية.
في خطوة جديدة ضمن مساعي إسرائيل لإعادة ترتيب الأوضاع في قطاع غزة بعد الحرب، قدّم زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، خطة تتضمن وضع القطاع تحت "وصاية مصرية" لمدة 15 عامًا، على أن تشرف القاهرة على إعادة الإعمار دون تهجير السكان.
وكشف لابيد عن تفاصيل خطته عبر منصة "إكس"، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي بحاجة إلى رؤية جديدة حول مستقبل غزة، في ظل تعقيد الأوضاع وغياب أي حلول واضحة.
وتأتي هذه الخطة وسط حالة من الغموض حول مستقبل قطاع غزة، خاصة بعد أن رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، فكرة حكم كل من حركة حماس والسلطة الفلسطينية للقطاع بعد انتهاء الحرب.
كما تتزامن هذه التطورات مع مساعٍ إسرائيلية لتأمين مصالحها الأمنية عبر استبعاد أي حكم غير موالٍ لها، وهو ما يجعل الخطة محل جدل واسع.
ملامح خطة لابيد

وفقًا لما أعلنه لابيد، تقوم الخطة على عدة محاور أساسية، أبرزها:
- إدارة مصرية مؤقتة: تتولى مصر مسؤولية قطاع غزة لمدة 15 عامًا، بإشراف دولي، وذلك لضمان استقرار الأوضاع وتهيئة الظروف لنقل السلطة إلى جهات فلسطينية بعد إصلاح النظام الإداري وإزالة النفوذ العسكري لحماس.
- إعادة الإعمار بدعم دولي: خلال فترة الوصاية المصرية، سيتم تنفيذ مشروع لإعادة إعمار غزة بتمويل دولي، مع مشاركة السعودية ودول اتفاق إبراهيم في هذا الجهد.
- إلغاء ديون مصر: يتضمن المقترح شطب ديون مصر الخارجية، التي تبلغ 155 مليار دولار، كحافز لدورها في إدارة غزة، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأعباء الاقتصادية على القاهرة مقابل دورها في احتواء الوضع بالقطاع.
- منع التهجير: شدد لابيد على أن الخطة لا تتضمن تهجيرًا للفلسطينيين من غزة، بل تهدف إلى إعادة بناء القطاع وتحقيق الاستقرار الأمني والسياسي.
- منع عودة حماس إلى الحكم: اعتبر لابيد أن استمرار وجود حماس في السلطة يمثل تهديدًا لإسرائيل، لذلك تسعى الخطة إلى وضع غزة تحت إدارة أخرى قادرة على حفظ الأمن والاستقرار.