كواليس الاتصال الهاتفي بين أمين عام حلف الناتو والرئيس الأمريكي
تحدث الأمين العام لحلف الناتو، «مارك روته»، هاتفيًا مع الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، حول استعداد دول الحلف لدعم «أوكرانيا»، دون الكشف عما إذا كانت «الولايات المتحدة» ستُشارك في ذلك، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الجمعة.
وكتب «روته»، في حسابه على منصة «إكس»: «أجرينا مكالمة هاتفية رائعة مع الرئيس دونالد ترامب. الحلفاء في الناتو يزيدون بشكل نشط من استثمارهم في الدفاع».
وقال: إن «دول الناتو تستعد لتقديم مساعدة بمليارات الدولارات، بالإضافة إلى ضمانات أمنية»، دون توضيح أي دول في الحلف يقصدها وما إذا كانت الولايات المتحدة من بينها.
ترامب يتهم «الناتو» بعدم حماية أمريكا ويُهدد بوقف تمويل الحلف
وفي وقت سابق، صرح الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، أنه قد يُوقّف تمويل حلف شمال الأطلسي «الناتو»، من قِبل السلطات الأمريكية، مُتهمًا الحلف «بعدم حماية واشنطن»، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، الجمعة.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: «نحن نحميهم، لكنهم لا يحموننا. هل تفهمون؟ لذلك لست متأكدًا من أننا يجب أن ننفق أي شيء، لكننا بالتأكيد يجب أن نساعدهم».
كما كرر ترامب رأيه بأن على أعضاء الحلف زيادة الإنفاق الدفاعي من 2% إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي.
ترامب يطلب زيادة الإنفاق الدفاعي
وفي وقت سابق يوم الخميس، خلال مشاركته عبر الفيديو في منتدى «دافوس» الاقتصادي العالمي، أعلن ترامب أنه ينوي أن يطلب من جميع دول الناتو زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من ناتجها المحلي الإجمالي.
وأشار إلى أن العديد من أعضاء الحلف لم يلتزموا لفترة طويلة حتى بإنفاق 2% على الدفاع، حتى أصر هو شخصيا على الالتزام بهذا المستوى.
يُذكر أنه تم تحديد هدف الإنفاق الدفاعي بنسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي لدول «الناتو» خلال القمة التي عقدت في ويلز في سبتمبر 2014، وذلك بدافع «التهديد الروسي» بعد إعادة توحيد شبه جزيرة القرم مع روسيا.
وفي يوليو 2023، تم الاتفاق خلال قمة فيلنيوس على أن تصبح نسبة 2% بمثابة الحد الأدنى للإنفاق الدفاعي لدول «الناتو»، وليس مجرد هدف.
ترامب: «حل الأزمة الأوكرانية إما قريبًا أو لن يحدث أبدًا»
من ناحية أخرى، صرح الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، بأن الحل للأزمة الأوكرانية يجب أن يأتي في وقت قريب، وإلا فلن يكون مُمكنًا على الإطلاق، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الجمعة.
