مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سعر الدولار في سوريا الجمعة 28 فبراير 2025

نشر
الدولار في سوريا
الدولار في سوريا

شهد سعر الليرة السورية مقابل الدولار اليوم تراجعًا طفيفًا أمام العملات الأجنبية خلال تعاملات الجمعة 28 فبراير/ شباط 2025 في السوق السوداء.

سعر الدولار في نشرة الصرف

حدد المركزي السوري سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية في البنوك عند 13,200 ليرة للشراء و13,332 ليرة للبيع، وبلغ السعر الوسطي 13,266 ليرة للدولار الواحد.

وحدد المصرف سعر صرف الدولار للحوالات والصرافة عند 13,200 ليرة.

وحقق سعر صرف اليورو مقابل الليرة السورية نحو 13621.08 ليرة للشراء، و13757.29 ليرة للبيع. 

أما الليرة التركية، فقد سجلت مستوى 366.37 ليرة سورية للشراء، و370.03 ليرة للبيع.

سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء

سجل سعر الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية في السوق الموازية بدمشق 9850 ليرة للشراء، و10000 ليرة للبيع.

أما في حلب، فقد بلغ سعر صرف الدولار حوالي 9850 ليرة للشراء، و10000 ليرة للبيع.

وحقق سعر الدولار بالسوق السوداء في إدلب نحو 9850 ليرة للشراء، و10000 ليرة للبيع.

وفي المنطقة الشرقية (الحسكة)، وصل سعر الدولار إلى 9800 ليرة للشراء، و 10000 ليرة للبيع. 

100 دولار تساوي كم ليرة سورية اليوم؟

يعادل تحويل 100 دولار في مصرف سوريا المركزي مستوى 1.300 مليون ليرة، وفقًا لتعاملات اليوم.

سعر اليورو اليوم في السوق السوداء

تحدد سعر اليورو مقابل الليرة في السوق السوداء عند 10253 ليرة للشراء، و 10415 ليرة للبيع.

سعر الليرة التركية اليوم في السوق السوداء

قٌدر سعر صرف الليرة التركية اليوم في السوق السوداء بقيمة 268 ليرة للشراء، و 275 ليرة للبيع.

يأتي ذلك في ظل استمرار التقلبات الاقتصادية التي تشهدها البلاد، مما يؤثر على قيمة العملة المحلية في الأسواق الموازية. 

فبعد أكثر من عقد من الحرب وسوء الإدارة الاقتصادية، يواجه الاقتصاد السوري تحديات غير مسبوقة تهدد مسار تعافيه. 

وتشهد سوريا تفاقمًا في حالة الركود الاقتصادي نتيجة القيود الصارمة التي فرضها المصرف المركزي على عمليات السحب والإيداع خلال الأشهر الأخيرة، ما دفع المواطنين إلى الاحتفاظ بمدخراتهم في المنازل بدلًا من إيداعها في البنوك.

في هذا السياق، أوضح علي كنعان عميد كلية الاقتصاد في جامعة دمشق، أن تحقيق التوازن النقدي يعتمد على حجم الإنتاج، إذ يجب أن تتوافق السيولة النقدية مع حاجة تصريف السلع والخدمات، مضيفًا أن زيادة النقد المتداول تعزز النشاط الاقتصادي، بينما يؤدي تقليصه إلى الركود.

وأكد كنعان، أن المصرف المركزي اعتمد لفترة طويلة سياسة "تجفيف السيولة" للحفاظ على استقرار سعر الصرف، من خلال سحب الأموال من السوق، إلا أن هذه السياسة أدت إلى انخفاض عمليات الشراء والاستثمار، مما زاد من الضغوط على الاقتصاد المحلي.