تفاصيل الحلقة الأولى من مسلسل الكابتن
شهدت أحداث الحلقة الأولى من مسلسل الكابتن، وفاة ركاب الطائرة التي كان يقودها كابتن حسام عز الدين، الذي يقوم بدوره الفنان أكرم حسني، بعد سقوط الطائرة إثر إصابة محركها بخلل.
وظهر عدد من الركاب، لكابتن حسام أثناء وجوده في المستشفى، بنفس الهيئة التي ماتوا عليها بعد سقوط الطائرة، حيث يراهم هو فقط ولا يراهم أحد غيره.
ويؤدي دور الركاب، الفنانة سوسن بدر والفنان محمد رضوان، والفنان أحمد الرافعي، والفنان سامي مغاوري، والفنانة رحمة أحمد فرج.
مسلسل الكابتن تدور أحداثه حول كابتن طيار حسام، الذى يرتكب خطأ غير مقصود أثناء إحدى رحالته الجوية، ليتفاجأ بعدها بأن هناك أرواح بعض الركاب تظهر له وتطلب منه، باعتباره الناجى الوحيد المُساعدة فى إتمام بعض المهام العالقة الخاصة بهم.
ويشارك فى بطولته أيضا كل من: آية سماحة، سوسن بدر، سامي مغاوري، أحمد عبد الوهاب، عمر شوقي، أحمد الرافعي، ميمى جمال، وعدد آخر من الفنانين، وهو من تأليف عمرو الدالى، قصة أيمن الشايب، وإخراج معتز التوني، وإنتاج شركة k media كريم أبو ذكرى.
ويكرر أكرم حسني تجربة دراما الـ 15 حلقة للمرة الثانية على التوالي، بعدما خاضها في موسم دراما رمضان الماضي، من خلال مسلسل "بابا جه"، والذى شارك في بطولته: نسرين أمين، سماء إبراهيم، فريال يوسف، محمود البزاوي، محمد أوتاكا، وضيوف الشرف: محمود البزاوي، كريم فهمي، أحمد أمين، محمد الكيلاني. ومن تأليف وائل حمدي ومحمد إسماعيل، وإخراج خالد مرعي.
سلاف فواخرجي تكشف عن لقاءاتها مع بشار الأسد وأسماء الأسد
وفي سياق منفصل، قالت الممثلة السورية سلاف فواخرجي إنها قابلت بشار الأسد 4 مرات، في المرتين الأوليين كانت مع جمع فني، وفي المرتين الأخيرتين كانت إحداهما لقاء شخصياً على انفراد، والثانية مع زوجها وائل رمضان، مؤكدةً أن اللقاء كان عن الفن.
سلاف فواخرجي
ووصفت سلاف فواخرجي في حديثها بشار الأسد بأنه "رجل شريف"، ولا تزال تراه شريفاً حتى اللحظة، وستبقى عند رأيها فيه إلى أن يثبت العكس.
وأضافت أنه "رجل محترَم جداً ومهذّب وبسيط"، لدرجة أن سمح لها بالدخول إلى قاعة الاجتماعات قبله. وتابعت: "في أحد اللقاءات، طلبت من بشار الأسد أن يرفع سنّ الحضانة للأم، فنفّذ الطلب وصدر قرار بذلك"، وهي لذلك تقدّر جهود الرئيس السابق، خاصة أن كل طلباتها كانت عامة وغير شخصية.
وعن الانتهاكات الفظيعة والمجازر التي ارتُكبت في البلاد خلال عهده، قالت فواخرجي: "بشار الأسد لم يفعل ذلك شخصياً، ولم يكن يعرف بما يفعله الرجال في محيطه"، وأضافت: "إذا لم يكن يعرف فالمشكلة كبيرة ولا يستحق أن يكون رئيساً للبلاد".
أما عن هربه إلى روسيا، فقالت: "لا أعرف إن كان هرب بإرادته أُم أجبر على ذلك. كنت أتمنى لو استُشهد... لأن الحياة وقفة عز، وما حصل سيُسجَّل في التاريخ"، مشيرةً إلى أنه لو لم يغادر سوريه لكان لقي نفس مصير معمر القذافي من تنكيل وإهانة قبل القتل.
لكن فواخرجي قالت إنها مع محاكمة بشار الأسد، "إذا كان يستحق المحاكمة"، مشترطةً لذلك توافر القضاء والقانون العادل.
كما كشفت النجمة السورية أنها التقت بأسماء الأسد مرتين، إحداهما مع وفد فني، وفي المرة الثانية كان اللقاء شخصياً، ووصفتها بأنها "أم وسيدة لطيفة ومحترمة".
وبيّنت سلاف فواخرجي أن كل لقاءاتها مع الرئيس السوري السابق أو زوجته كانت بناءً على دعوات تتلقاها من الرئاسة السورية، مؤكدةً "أنا ما بطلب أقابلهم لأسباب شخصية".
