السعودية تكشف سبب منع تصوير وبث الصلوات خلال شهر رمضان
تحث المتحدث باسم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية عبد الله العنزي، عن سبب منع تصوير وبث الصلوات خلال شهر رمضان، ومن ضمنها العشاء والتراويح.
وقال العنزي، خلال مداخلة له على قناة "الإخبارية"، إن الوزارة أصدرت تعليمات بمنع استخدام الكاميرات لتصوير الإمام والمصلين أثناء الصلوات، وعدم نقل أو بث الصلوات في الوسائل الإعلامية بشتى أنواعها، ضمن جهد الوزارة لحماية المنابر الدعوية من الاستغلال.
وأضاف أن هناك لجانًا تراقب المساجد ومدى التزام الأئمة، موضحًا أن ذلك يأتي في إطار "حرص الوزارة على حماية أفكار الناس وحماية المنابر الدعوية من البث المباشر للقنوات وأيضًا الخطب والمحاضرات التوعوية، التي قد تحدث فيها هناك أخطاء، وأن ذلك يأتي مع التزام المملكة في الحفاظ على الإسلام".
ولفت "العنزي" إلى أنه "عند نشر مثل هذه الصلوات ومقاطع للمحاضرات التوعوية والإرشادية، قد يحدث هناك أخطاء وتنتشر رسائل خاطئة قد تؤثر على المستمعين سواء عن جهل أو خطأ.."، موضحًا أن "وزارة الشؤون الإسلامية حريصة على تنقية المنابر الدعوية وحريصة على ما يطرح على مواقع التواصل الاجتماعي".
وخلال الفترة الأخيرة أصدرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية مجموعة من التعليمات والتوجيهات الخاصة بتهيئة المساجد لشهر رمضان المبارك لعام 1446 هجري (2025)، بينها تحديد ضوابط تركيب الكاميرات في المساجد، وعدم استخدامها لتصوير الإمام والمصلين في أثناء أداء الصلوات، وعدم نقل الصلوات أو بثها في الوسائل الإعلامية بشتى أنواعها.
أول ليالي رمضان.. من يؤم صلاة التراويح بالمسجد النبوي
يترقب جموع المسلمين حول العالم بزوغ هلال رمضان ليبدأ معه صوم الشهر الفضيل، وصلواته المباركة ، خاصةً صلاة التراويح التي يتميز بها رمضان.
ووفق "الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي" يؤم الشيخ الدكتور أحمد الحذيفى التسليمات الأولى، في صلاة التراويح في أول ليلة من ليالى رمضان المبارك بالمسجد النبوى، والشيخ الدكتور صلاح البدير في التسليمة الأخيرة مع الوتر.
وتم توزيع الأئمة على التسليمات الأولى والثانية والتسليمة الأخيرة مع الوتر، بالمسجد النبوى وفق جدول اعتمده رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس.
ويتناوب على إمامة صلاة التراويح مجموعة من أئمة المسجد النبوى الشريف، وهم الشيخ الدكتور عبدالمحسن القاسم، والشيخ الدكتور صلاح البدير، والشيخ الدكتور عبدالله البعيجان، والشيخ أحمد بن طالب حميد، والشيخ الدكتور خالد المهنا، والشيخ الدكتور أحمد الحذيفي، والشيخ الدكتور محمد البرهجي، والشيخ الدكتور عبدالله القرافي. ويستمر هذا التنوع على مدار لشهر الكريم.
وكان الشيخ عبدالرحمن السديس، قد اجتمع مؤخرًا بالرئاسة الدينية - فرع المدينة المنورة بأئمة المسجد النبوي، وحثهم على بذل مزيد من الجهود لإثراء رسالة الأئمة بالمسجد النبوي بما يلائم تخصص الرئاسة الديني، وإيصال رسالة المسجد النبوي الوسط المعتدل عالميًا، ويثري الأعداد المليونية من الزائرين والمصلين في الشهر الفضيل.
