مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بايدن عن طالبان: “أتحمل المسئولية ولن أطلب من قواتنا القتال في بلد آخر”

نشر
الأمصار

أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أنه يعرف أن قراره بمواصلة مهمة الانسحاب من أفغانستان سينتقد من قبل الكثيرين، موضحًا أنه ليس نادمًا على قراره ويتحمل نصيبه من المسئولية.

وأضاف بايدن: “لن أتنازل عن نصيبي من المسئولية لما نحن فيه اليوم. أنني حزين للغاية للحقائق التي نواجهها الآن ، لكنني لست نادمًا على قراري.. لا يمكنني ولن أطلب من قواتنا القتال إلى ما لا نهاية في الحرب الأهلية في بلد آخر”.

وحذر بايدن من أن الولايات المتحدة، ستقوم برد سريع وقوي، إذا هاجمت طالبان مواطنين أمريكيين أو حاولت عرقلة جهود الإجلاء في كابول، متابعًا: “أنا رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، والمسئولية تتوقف معي”.

وأردف بايدن: “سندافع عن شعبنا بقوة مدمرة، إذا لزم الأمر”، متابعًا أنه بمجرد اكتمال جميع جهود الإخلاء بنجاح، ستمضي الولايات المتحدة قدمًا في إنهاء مهمة الانسحاب وإنهاء أطول حرب أمريكية.

وواصل بايدن: “الأحداث التي نراها الآن هي دليل محزن على أن أي قوة عسكرية لن تحقق أبدًا استقرارًا وموحدًا وآمنًا في أفغانستان”.

وأكد بايدن، اليوم الإثنين، على متابعته الأوضاع في أفغانستان، لافتًا إلى أن بلاده تسعى لوضع خطة طارئة.

وأوضح الرئيس الأمريكي، في كلمة له بشأن الأوضاع في أفغانستان، قائلًا: “دخلنا إلى أفغانستان للتصدي لتنظيم القاعدة عقب هجمات 11 سبتمبر، ونسعى لوضع خطة طارئة للاستجابة إلى الانهيار السريع الذي تشهده البلاد”.

وأشار إلى أن التهديدات الإرهابية باتت أكثر انخفاضًا وأنفقنا عليها في الماضي الكثير من الأموال، منوهًا أن واشنطن ستتصدى لأية تهديدات تطال الولايات المتحدة والمنطقة.

كان مجلس الأمن الدولي، قد دعا، اليوم الإثنين، في بيان ختامي للمجلس عقب جلسة عقدها الإثنين لمناقشة الأوضاع في أفغانستان الأطراف الأفغانية إلى تشكيل حكومة أفغانية جديدة عبر المفاوضات تتسم بالوحدة والشمول وتضم النساء.

كما دعا مجلس الأمن الدولي إلى وقف فوري لجميع الأعمال القتالية في أفغانستان.

وحث المجلس، في بيانه الختامي، جميع الأطراف في أفغانستان بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية بأمان ودون عراقيل.

ووصلت طالبان إلى العاصمة الأفغانية كابول، أمس الأحد، بعد نحو 3 أشهر من بدء انسحاب القوات الدولية، فيما فرّ الرئيس أشرف غني من البلاد، تاركًا السلطة عمليًّا للحركة.