مفوضة الأمن الغذائي في موريتانيا تتفقد بعض مراكز عملية رمضان

عقدت مفوضة الأمن الغذائي في موريتانيا، فاطمة بنت خطري، زيارة تفقد واطلاع لبعض مراكز عملية رمضان، لبيع المواد الغذائية الأساسية بسعر مدعوم، ومراكز التوزيعات الغذائية المجانية في ولايات نواكشوط.

موريتانيا.. وضع حجر الأساس لبناء خمسين وحدة سكنية ومنشآت خدمية في المذرذره

موريتانيا.. مرسوم رئاسي بأوقات دوام جديدة خلال شهر رمضان

وشملت الزيارة التي كانت المفوضة مصحوبة خلالها بالسلطات الإدارية، مراكز في مقاطعات تيارت بنواكشوط الشمالية، والسبخة بنواكشوط الغربية، والرياض بنواكشوط الجنوبية.

وتفقدت المفوضة في مختلف محطات الزيارة المخزون الغذائي في المراكز والمحلات المزورة، واطمأنت لوفرته وجودته، واستمعت لمطالب وملاحظات المواطنين، كما أعطت تعليماتها للعاملين في المراكز بضرورة الصرامة في تسيير المخزون المخصص للبرامج الاجتماعية حتى تصل تلك البرامج للمستهدفين منها من المواطنين الأقل دخلا.

تأكيدا لتفعيل الرقابة والمتابعة اللصيقة للعملية

وأكدت المفوضة في تصريحلها ، أن زيارتها تأتي تأكيدا لتفعيل الرقابة والمتابعة اللصيقة للعملية، وللوقوف ميدانيا على سير العمل في هذه المراكز التي تهدف لمؤازرة المواطنين الأكثر احتياجا، والتخفيف عنهم، خاصة خلال الشهر الكريم.

ودعت المواطنين من غير الفئات المستهدفة بهذه العملية، إلى استحضار قيم شهر رمضان المتعلقة بالإيثار والبذل والعطاء، داعية إياهم إلى عدم مزاحمة المواطنين من ذوي الدخل المحدود، على البرامج الموجهة خصيصا لهم.

وشددت على ضرورة القيام برقابة صارمة على طريقة تسيير هذه العملية، في مكونتيها المتعلقتين بالبيع بسعر مدعوم وبالتوزيع المجاني حتى تصل لمستحقيها، مؤكدة ضرورة تعاون جميع الجهات المعنية حتى تصل هذه الخدمة الهامة للمواطنين الأكثر احتياجا في ظروف مرْضية ومريحة.

وبدوره أعرب عمدة الرياض، عبد الله ولد إدريس، عن تثمينه للجهود التي تقوم بها الحكومة عموما، ومفوضية الأمن الغذائي على وجه الخصوص، منوها بما للتدخلات الاجتماعية المنفذة من انعكاس إيجابي على الظروف المعيشية للمواطنين.

وتنفذ مفوضية الأمن الغذائي هذا العام عملية رمضان، من خلال مكونتين رئيسيتين هما، مراكز البيع بسعر مدعوم والتي تغطي نواكشوط وجميع عواصم الولايات، وتتكون السلة العذائية في مراكز عملية رمضان من 25 كلغ من الأرز، و25 كلغ من السكر، و25 كلغ من البصل، و25 كلغ من البطاطس، و5 ليتر من الزيت، و3 كلغ من مسحوق الحليب، و1 كلغ من التمر المحلي، و10 عُلب من سمك السردين، بسعر إجمالي مدعوم يصل 2675 أوقية جديدة.

أما المكونة الثانية فهي التوزيعات الغذائية المجانية والتي ستستفيد منها أكثر من 18400 أسرة في نواكشوط، والمدن القديمة في ولاتة وتيشيت وشنقيط ووادان وچَوَلْ، وذلك من خلال توفير سلال غذائية تشمل مواد القمح والأرز والسكر والمعجونات الغذائية وزيت الطهي والتمور.

رافق معالي المفوضة في هذه الزيارة المفوض المساعد للأمن الغذائي، السيد لمام ولد عبداوه، والسلطات الإدارية والأمنية، والمنتخبين المحليين وعدد من أطر المفوضية.