مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اليابان: حرائق الغابات تواصل انتشارها وتلتهم 1800 هكتار

نشر
حرائق الغابات
حرائق الغابات

تواصل حرائق الغابات المشتعلة منذ عدة أيام في مدينة "أوفوناتو" اليابانية انتشارها، حيث أتت على حوالي 1800 هكتار من الأراضي.

وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم الأحد، أن الحرائق التي بدأت الأربعاء الماضي في مدينة "أوفوناتو"، التهمت 400 هكتار إضافي من الأراضي منذ صباح أمس السبت، وحتى السادسة من صباح اليوم بالتوقيت المحلي لليابان.

وتتواصل جهود احتواء حرائق الغابات جوا وبرا في الوقت الذي بدأ فيه الدخان الناجم عنها في التوجه إلى المناطق السكنية، كما نشرت قوات الدفاع الذاتي اليابانية طائرات مروحية إلى موقع الحرائق للمساعدة في إطفائها.

وأصدرت السلطات اليابانية أوامر إجلاء لـ16 منطقة، فيما يمكث حاليا أكثر من 1200 شخص في ملاجئ مؤقتة بالمدينة.

وتسببت الحرائق في مقتل شخص وتضرر ما لا يقل عن 84 مبنى، إلا أن تقييم حجم الضرر الحقيقي الناجم عن الحرائق قد يستغرق وقتا طويلا في ظل مواصلة رجال الإطفاء جهود إخمادها.

أمريكا تعلن رسميًا احتواء حرائق لوس أنجلوس بشكل كامل

وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الأمريكية، احتواء حرائق الغابات فى مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، بعد أكثر من 3 أسابيع من اندلاعها وتدميرها لأجزاء كبيرة من المدينة.

وأشارت السلطات المحلية في الولاية بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إلى أنه تم رفع أوامر الإخلاء بالفعل، خاصة أن الحرائق لم تعُد تشكل تهديدا كبيرا منذ أكثر من أسبوع.

وأضافت السلطات أن احتواء الحرائق بالكامل، الذي تم بالفعل، أنهى سلسلة الحرائق المميتة التي أسفرت عن مقتل 29 شخصا على الأقل، ونزوح الآلاف من السكان، وتدمير العديد من الأحياء.

وقامت وكالة مكافحة الحرائق في ولاية كاليفورنيا بتحديث موقعها الإلكتروني حول بيانات حرائق منطقتي إيتون وباليساديس، ليل الجمعة، لإظهار احتواء بنسبة 100%.

وبحسب الصحيفة، دمر حريق باليساديس أكثر من 6800 مبنى، و23448 فدانا، فيما دمر حريق إيتون أكثر من 9400 مبنى، وأحرق 14021 فدانًا.

ونوهت الصحيفة إلى أنه رغم انتهاء التهديد الفوري، فإن تأثير هذه الحرائق سيستمر لأشهر وسنوات، لافتة إلى أنه في الأمد القريب لا يزال هناك 14 شخصا على الأقل في عداد المفقودين بسبب الحرائق.

وأضافت الصحيفة أنه ما زال هناك طريق طويل أمام إعادة البناء، بتكلفة قد تصل إلى مئات المليارات من الدولارات، بالإضافة إلى المخاوف القائمة بشأن التأثيرات الصحية المحتملة على المدى الطويل بفعل تردى جودة الهواء، والضرر النفسي الواقع على سكان المنطقة بأكملها.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه مع رفع أوامر الإخلاء، عاد العديد من سكان مناطق ألتادينا وباليساديس لرؤية الأضرار بأنفسهم، والبحث عن أية ممتلكات قد تكون نجت.